بوتين يذكّر “النازيين الجدد” في أوكرانيا بدروس التاريخ

في اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن جرائم النازيين الجدد في أوكرانيا ضد المدنيين (التطهير العرقي والإجراءات العقابية)، تشير إلى أنهم نسوا دروس التاريخ.

وأفادت الخدمة الصحفية للكرملين في بيان، اليوم الجمعة، بأن الرئيس بوتين أكد أن “نسيان دروس التاريخ يؤدي إلى تكرار المآسي الرهيبة. والدليل على ذلك هو الجرائم ضد المدنيين والتطهير العرقي والإجراءات العقابية التي ينظمها النازيون الجدد في أوكرانيا. ويحارب جنودنا بشجاعة كتفا إلى كتف هذا الشر”.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا تنعي الملايين، الذين لقوا حتفهم في الحرب العالمية الثانية: يهود، وممثلون من جنسيات أخرى- بالرصاص والتعذيب.

وتابع الرئيس بوتين، “أصدقائي الأعزاء، اليوم، في اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة، نتذكر إحدى الصفحات الدرامية للحرب العالمية الثانية – تحرير سجناء محتشدات الاعتقال في أوشفيتز – بيركيناو (أوشفيتز) على يد الجيش الأحمر. وبالطبع نحن نحزن على الملايين الذين ماتوا، ولا شيء أبرياء – يهود وممثلو جنسيات أخرى- قتلوا بالرصاص وعذبوا وماتوا من الجوع والمرض”.

 

وأشار إلى أنه في ذلك الوقت، في عام 1945، تم “وضع حد للمخططات البربرية للنازيين، أولاً وقبل كل شيء، من قبل الشعب السوفيتي، الذي دافع عن حرية واستقلال الوطن الأم، وأنقذ اليهود والشعوب الأخرى من الإبادة الكاملة والاستعباد”.

وردت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الجمعة، على تصريحات الرئيس الروسي، ووصفتها بـ”المروّعة”، عن “النازيين الجدد في أوكرانيا”.

وقالت كولونا في مؤتمر صحافي في بوخارست خلال إحياء ذكرى “هذه الأحداث المأسوية”، “أودّ أن أعبّر عن تمسّكنا بما لا ننساه أبداً. حتى لا ننسى، هذا يجب ألا يبدأ مرّة أخرى”.

وأضافت: “لكنّني أود أن أقول، بعدما قرأت بعض التصريحات الآتية من موسكو، كم هي مروّعة وصادمة. إنه استفزاز جائر في مثل هذا اليوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى