مصرع ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة آخرين في رفح جنوب قطاع غزة

جيش الاحتلال يستعد لتوسع حرب الإبادة بحق الفلسطينيين

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن مصرع ضابط وجندي وإصابة آخرين، في انفجار نفق مفخخ في رفح جنوبي قطاع غزة، فيما بدأ الجيش بإرسال أوامر تعبئة إلى عناصر الاحتياط، لاستدعاء عشرات الآلاف منهم بهدف توسيع نطاق حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابه في “تلغرام” إنه “خلال حادثة مصرع النقيب نوعام رافيد والرقيب أول يالي سرور، أصيب جندي من وحدة (يهلوم)، في سلاح الهندسة، بجروح بالغة”.

وأضاف: “في حادثة أخرى، أصيب جندي احتياط من الكتيبة 7007، لواء القدس السادس عشر، بجروح بالغة، خلال معارك في قطاع غزة السبت”.

توسيع حرب الإبادة

وفي ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة، كشفت تقارير إعلامية عن استعدادات إسرائيلية جديدة تشير إلى اقتراب مرحلة أكثر حدة في الحرب الدائرة منذ أكتوبر 2023.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية إن الجيش أرسل إخطارات استدعاء لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، مضيفة أن ذلك يأتي قبيل مناقشة الحكومة الإسرائيلية لقرار بشأن توسيع نطاق العملية العسكرية في قطاع غزة.

وأبرزت الصحيفة أن إسرائيل قد تبدأ “في شن هجوم كبير خلال الأيام المقبلة”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تحل بعض قوات الاحتياط محل القوات النظامية المنتشرة حاليا على الحدود الشمالية أو في الضفة الغربية بحيث يمكن إرسالها بدورها إلى قطاع غزة.

وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن التعبئة المخطط لها ضخمة، ولكنها لا تزال أقل بكثير مما كانت عليه مباشرة بعد هجوم حماس في أكتوبر 2023.

ومن المقرر أن يناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية الأحد قرار توسيع الحرب على غزة.

وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وافق بالفعل من حيث المبدأ على مثل هذه الخطط.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى