إسرائيل ترتكب جرائم إبادة بحق النازحين الفلسطينيين في مراكز الإيواء

واصلت إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث استهدف طيران الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين شرقي مخيم البريج، ما أسفر عن استشهاد 17 شخصاً، بينهم أطفال، كما ارتكبت مجزريتين راح ضحيتهما أكثر من 33 فلسطينيناً بجوار مطعم التايلندي وسوقا شعبيا بالقرب منه غرب مدينة غزة.
وذكرت مصاد فلسطينيية بأن قصفاً إسرائيلياً على مدرسة الكرامة بحي التفاح شرقي مدينة غزة تسبب باسشتشهاد 9 أشخاص وإصابة آخرين.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد نحو 100 فلسطينيا منذ فجر أمس الثلاثاء، بينهم نحو 20 شخصاً بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال بقصفه مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع.
كما أفادت باستشهاد نحو 33 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات بجروح إثر استهداف طائرات إسرائيلية مطعم التايلندي وسوقا شعبيا قربه غرب مدينة غزة شمال القطاع.
في الوقت ذاته، تتواصل الجهود الدولية، حيث تلقت مصر مقترحاً أميركياً لتجديد الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى هدنة، وذلك قبل أيام من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، بحسب ما أفادت عدد من المصادر.
ويأتي هذا في وقت أفادت فيه صحيفة معاريف العبرية، الثلاثاء، بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تلقّت رسائل تفيد بإمكانية زيارة ترامب لها الأسبوع المقبل خلال جولته في الشرق الأوسط.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه أن “زيارة الرئيس ترامب (إلى تل أبيب) لم تُحسم بعد، لكن هناك اتصالات بشأن إمكانية حدوثها، وتأخذ إسرائيل هذا الاحتمال بعين الاعتبار”.
وفي سياق آخر، أعلنت 55 منظمة إنسانية وإغاثة دولية غير حكومية تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل عن معارضتها للإجراءات الإسرائيلية الجديدة لعمل وتسجيل المنظمات الدولية غير الحكومية.
ورأت أنها “تشكل تهديداً خطيراً للعمليات الإنسانية والقانون الدولي”، وذلك في بيان مشترك صادر عنها. ومن بين تلك المنظمات المجلس النرويجي للاجئين، وأوكسفام، وباكس كريستي الدولية، وإنقاذ الطفولة.
وترتكب إسرائيل مدعومة أمريكياً منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، راح ضحيتها أكثر من 171 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين.