لجنة أممية تتهم إسرائيل بتطبيق سياسات لتجويع الفلسطينيين حتى الموت
"تل أبيب تتصرف وكأن لديها حصانة كاملة تمكنها من ارتكاب جرائم شنيعة"

اتهمت لجنة أممية، إسرائيل بتعميق معاناة الفلسطينيين، وتطبق سياسات واضحة لتجويع الشعب الفلسطيني حتى الموت، كما اتهمتها بتوسيع مصادرة الأراضي في إطار طموحاتها الاستعمارية.
وقالت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، أن تل أبيب “تطبق سياسات واضحة لتجويع الشعب الفلسطيني حتى الموت وشاحنات الغذاء متوقفة على بعد كيلومترات لا تستطيع الوصول إليهم بسبب الإجراءات التعسفية للجيش الإسرائيلي”.
وحذرت اللجنة في بيان الجمعة، من “نكبة ثانية” قد تضرب الفلسطينيين بسبب ما وصفتها التطلعات الاستعمارية لإسرائيل المعلنة في غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت في بيانها أن حكومة تل أبيب تواصل فرض حظر كامل على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتستخدم الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين.
ووفق شهادات حصلت عليها لجنة الأمم المتحدة، فإن “استخدام التعذيب والمعاملة القاسية اللا إنسانية هي ممارسات منهجية للجيش الإسرائيلي.
وأوضحت اللجنة الأممية، أن قوات الأمن منتشرة بشكل كبير في السجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية”.
وأشار البيان إلى أن “إسرائيل تتصرف وكأن لديها حصانة كاملة تمكنها من ارتكاب جرائم شنيعة ولا تتم محاسبتها مطلقاً على أفعالها وسياساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وشددت اللجنة الأممية على ضرورة إنهاء الاحتلال، وطالبت الدول ذات النفوذ باستخدام جميع وسائل الضغط السياسية والاقتصادية لإجبار إسرائيل على وقف ممارساتها غير القانونية وإنهاء الحصار وتمكين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من القيام بمهمتها.
واختتمت اللجنة البيان قائلة: “يجب إنهاء الاحتلال وعندئذ ستنتهي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.