الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة مروعة بحق النازحين داخل مدرسة في جباليا

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة طالت النازحين في مدرسة بنات جباليا شمال قطاع غزة فجر اليوم الاثنين، وراح ضحيتها 15 فلسطينيا، منهم أطفال ونساء، وذلك بعد ساعات من إشادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلان حركة حماس عزمها الإفراج عن الأسير الأميركي الإسرائيلي بغزة عيدان ألكسندر.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قصفا إسرائيليا استهدف مدرسة فاطمة بنت أسد التي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمال قطاع غزة، خلف شهداء ومصابين.

وقد استُشهد فلسطيني وأُصيب آخرون، منهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف تجمع مواطنين في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة.

كما استشهد أب وطفلته في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة. وشيّع فلسطينيون جثماني الشهيدين من المستشفى الأهلي العربي المعمداني في المدينة.

كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا في محيط مسجد حماد الحسنات بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأوضحت، أن شهيدة سقطت في قصف إسرائيلي استهدف مسجدا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت المصادر، بإن طائرات الاحتلال الإسرائيلي جددت قصفها العنيف على مدينتي غزة ورفح.

كما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة جدا، تزامنا مع عمليات نسف كبيرة للمنازل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

إعلان ترامب

يأتي ذلك بعد ساعات من إشادة الرئيس ترامب مساء الأحد، بإعلان حركة حماس عزمها الإفراج عن الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وكتب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي “إن الحرب في غزة وحشية”.

وأضاف معلقا على عزم حماس إطلاق سراح ألكسندر “نأمل أن تكون هذه أولى الخطوات الأخيرة اللازمة لإنهاء هذا النزاع الوحشي”، كما أعرب عن أمله في إطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء القتال.

وأعلنت حركة حماس، أنه سيتم إطلاق سراح مزدوج الجنسية الإسرائيلي الأميركي ألكسندر، وذلك إثر اتصالات أجرتها حماس بالإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية.

وأكدت حماس استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب وتبادل الأسرى بشكل متفق عليه، وإدارة قطاع غزة من لجنة مهنية مستقلة، بما يضمن استمرار الهدوء والاستقرار سنوات عدة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى