حماس تتهم نتنياهو بالمرواغة ووضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى
اتهمت حركة حماس، رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي، بنيامين نتنياهو، بوضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
ذلك بعد قيام الفاشي نتنياهو بإبلاغ عائلات الأسرى الإسرائيليين بعدم إمكانية التوصّل إلى صفقة شاملة.
وقالت الحركة، أن تلك تصريحات نتنياهو “تؤكّد النيات الخبيثة والسيئة لمجرم الحرب، مضيفة في بيان أنها عرضت “في وقت سابق التوصّل إلى صفقة تبادل شاملة، يُفرج خلالها عن جميع الأسرى دفعةً واحدة، مقابل اتفاق يُحقّق وقفًا دائمًا للعدوان، وانسحابًا شاملًا لجيش الاحتلال، وتدفّقًا حرًّا للمساعدات. لكنّ نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، وما زال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل”.
وشددت حماس على أنها تواصل “تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات، للتوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، وتدفّق المساعدات دون عوائق، حتى يتمكّن شعبُنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل”.
كانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت بأن نتنياهو أبلغ عائلات محتجزين إسرائيليين التقاها في العاصمة الأميركية بأنه لا يمكن إبرام “صفقة شاملة”.
ونسبت القناة 12 إلى نتنياهو قوله للعائلات: “لا يمكن التوصل إلى صفقة شاملة. لكن خلال الفترة التي يُطلَق فيها سراح أول ثمانية مختطفين (أسرى إسرائيليين في غزة) أحياء، وحتى يُطلَق سراح آخر اثنين ضمن إطار مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، سنعمل على إنهاء الحرب بالكامل. سيتطلب ذلك القليل من الوقت الإضافي، وعليكم التحلّي بالصبر”.
