آلاف اليهود الأمريكيين يطالبون برفع الحصار عن غزة ودخول المساعدات
ويوجهون انتقادات حادة إلى الحكومة الأميركية و"مؤسسة غزة الإنسانية"
وقع أكثر من 26 ألف يهودي أميركي وحاخام ورجل دين على عريضة تطالب بدخول المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي على الفلسطينيين، حيث وقع نحو 25 ألفاً و437 شخصاً و781 حاخاماً على العريضة.
ويسعى مطلقو حملة يهود من أجل المساعدات الإنسانية لسكان غزة، إلى الوصول بالتوقيعات إلى 36 ألف يهودي في مختلف أنحاء البلاد.
ونشرت الحملة إعلاناً على صفحة كاملة في صحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع، تضمن رسالة جاء فيها “وحدة الجالية اليهودية حول هذه الرسالة يعد بياناً قوياً للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، ورسالة إلى صانعي القرار والمسؤولين المنتخبين ليعلموا أن اليهود في جميع أنحاء العالم يعارضون سياسة الحكومة الإسرائيلية في التجويع القسري”.
كما ألقت قوات الأمن بمدينة نيويورك، اليوم الجمعة، القبض على عدد من أعضاء الحملة، بعد تجمعهم أمام مكتبي السيناتور الديمقراطي تشاك شومر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأميركي، والسيناتور كيرستن غيليبراند، للمطالبة بالوقف الفوري لتجويع غزة.
انتقادات حادة إلى الحكومة الأميركية
ووجه المحتجون انتقادات حادة إلى الحكومة الأميركية، ورفعوا شعارات “أوقفوا تجويع غزة”.
وتطالب الحملة بوقف تجويع غزة، كما وجهت انتقادات حادة إلى مؤسسة غزة الإنسانية، وأشارت إلى أنها لا تفي بالحاجة وأنها تُستخدم مواقعَ للعنف ضد المدنيين الذين يحاولون إطعام أسرهم.
وتحاصر إسرائيل غزة وتحظر دخول الطعام والدواء إلىها وتجوع أكثر من مليونَي شخص في القطاع، في إطار مخطط إسرائيلي كان يتم الإعداد له على مدار عامي 2024 و2025 يستهدف تحكمها في المساعدات الإنسانية ومراقبة من يحصلون عليها والتي انتهت بتأسيس مؤسسة غزة الإنسانية سيئة السمعة والصيت.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار الأسابيع الماضية أكثر من 1000 شخص مدني في طريقهم إلى مراكز المساعدات الإنسانية المعروفة بـ”مصائد الموت الأمريكية”، وتدعمها واشنطن وتشرف عليها قوات الاحتلال.
