أنصار الله تنفّذ عمليات عسكرية نوعية على 3 أهداف للاحتلال الإسرائيلي

أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، الجمعة، أن سلاح الجو المسيّر نفّذ 3 عمليات عسكرية نوعية على 3 أهداف للاحتلال الإسرائيلي بـ 3 طائرات مسيّرة، مستهدفةً مطار اللد “بن غوريون” في منطقة يافا وهدفين حيويين في منطقتي بئر السبع وعسقلان في فلسطين المحتلة.
وأكد المتحدث باسم الجماعة العميد يحيى سريع، في بيان، أن العمليات الثلاث حققت أهدافها بنجاح، مؤكداً أنها جاءت انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع.
وخاطب البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية متسائلاً: “إذا لم تقفوا اليوم مع إخوانكم في فلسطين وهم يعانون من التجويع فمتى ستقفون”، مضيفاً: “نحن أمام جريمة إبادة حتماً لن ينساها التاريخ، وبالتأكيد لن ينسى التاريخ مواقف المتخاذلين والمتآمرين في تنفيذ جريمة الإبادة في غزة”.
كما جددت جماعة أنصار الله في بيانها تحذيراتها لكافة الشركات التي تتعامل مع موانئ فلسطين المحتلة، بأن سفنها ستتعرض للاستهداف بغض النظر عن وجهتها.
وتابع البيان: “على الشركات التي تتعامل مع موانئ فلسطين المحتلة سرعة إيقاف أي تعامل معها حفاظاً على سلامة سفنها وسلامة طواقمها”.
الجماعة تفرض عقوبات على 64 شركة
وكانت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، قد أعلنت مساء الأربعا الماضيء، فرض عقوبات على 64 شركة وحظر عبور سفنها من البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وخليج عدن، متهمة إياها بانتهاك قرار الجماعة بمنع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها عبر تلك الممرات المائية، إسنادا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية.
وقال مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للجماعة، في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” في صنعاء، إنه “قام بفرض عقوبات على 64 شركة انتهكت قرار الحصار البحري المفروض على العدو الإسرائيلي”.
وأضاف: “منذ بدء تنفيذ الحصار البحري، قام المركز بمخاطبة الشركات المالكة للسفن التي انتهكت قرار الحصار البحري وإبلاغها بأنه نتيجة لعدم امتثال سفنها للقرار رغم إرسال إشعارات ما قبل العقوبة قبل دخولها موانئ الكيان الإسرائيلي، فقد تم فرض عقوبات عليها لانتهاكها قرار الحصار البحري بدخول سفنها إلى موانئ الكيان الغاصب”.
الحظر يشمل كامل أساطيل هذه الشركات
وذكر المركز في بيانه، أنه “تم إرسال إشعارات بالعقوبات إلى 64 شركة مالكة منتهكة، وبذلك تعتبر كامل أساطيل هذه الشركات محظورة من عبور البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وخليج عدن، والبحر العربي، وستكون عرضة للاستهداف في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية”.
وحمل المركز الشركات المالكة للسفن المنتهكة “كامل التبعات الناتجة عن تلك العقوبات”، مضيفا أن “فرض العقوبات مستمر على الشركات التي انتهكت قرار الحصار البحري بغض النظر عن جنسياتها”.
وأكد “الاستمرار في معاقبة الشركات التي تتجاهل إشعارات ما قبل العقوبة وتقدم على انتهاك قرار الحصار البحري المفروض على الكيان الإسرائيلي الغاصب، وأن تلك الشركات تتحمل كامل التبعات المترتبة على ذلك”.
واعتبر مركز تنسيق العمليات الإنسانية أن “الإجراءات المتخذة من خلال فرض العقوبات تهدف إلى ممارسة الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة”، مشيرا إلى “بدء شركات شحن بفك ارتباطها بشركات منتهكة فضلا عن استبعاد الكيان الإسرائيلي الغاصب من نشاطها التجاري”.