استمرار المظاهرات الإسرائيلية المطالبة بصفقة تبادل ووقف الحرب عن غزة
قوات الاحتلال تواصل قتل وتجويع الفلسطينيين وقصف خيام النازحين

تواصلت المظاهرات التي ينظمها الإسرائيليون، مساء الجمعة، بالقرب من مقر إقامة رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية، مطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق يفضي إلى عودة الأسرى الإسرائيليين.
يوسف إنجل، جد أوفير إنجل الذي أُطلق سراحه في صفقة تبادل سابقة، قال: “نتنياهو لا يفعل شيئًا لإعادة جميع الرهائن. نطلب أيضًا من ترامب وجميع الأمريكيين أن يقفوا إلى جانبنا حتى عودتهم جميعًا”.
وفي تل أبيب، أغلق محتجون طريق أيالون السريع وأقاموا مائدة بمناسبة السبت وأشعلوا نارًا في الشارع، في خطوة رمزية للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى.
كما أغلق ناشطون في إلياكيم شمال إسرائيل الطريق رقم 6، موجهين انتقادات لنتنياهو بالقول: “بينما يجلس حول مائدة السبت، تعيش عائلات الرهائن في قلق على مصير أحبائها”.
دعوات لتوسيع دائرة الاحتجاجات
ودعا المتظاهرون إلى توسيع دائرة الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد مساء السبت.
وكان وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد هدّد اليوم بتدمير مدينة غزة بالكامل إذا لم تستسلم حركة حماس لشروط إسرائيل، ملمّحًا إلى أنّ العملية العسكرية قد تمتد لاحقًا إلى رفح وبيت حانون اللتين تحوّلتا إلى أنقاض في وقت سابق من الحرب.
الإبادة مستمرة في غزة
وتواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة، حيث سجلت المستشفيات وصول 71 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية، في حين ارتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 273 شهيدا، من بينهم 112 طفلا، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وقالت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة إن 19 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم السبت، وأوضحت أن بينهم 17 استشهدوا جراء قصف خيام نازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ودعت عواصم عدة المجتمع الدولي للتدخل الفوري ووقف حرب الإبادة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي، وأعلن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب وثمانية وزراء آخرين استقالتهم من الحكومة، بعد جدل بشأن فرض عقوبات محتملة على إسرائيل في جلسة حكومية.
ميدانيا تضغط حكومة الفاشي نتنياهو من أجل تبكير موعد عملية احتلال غزة، وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن إسرائيل تستعد لإرسال وفد في الأيام القادمة للتفاوض على صفقة التبادل.