مسؤول أممي كبير… الوقت ينفد لوقف انتشار المجاعة في قطاع غزة

حذر مسؤول كبير بالأمم المتحدة، الأحد، من إن الوقت ينفد لوقف انتشار المجاعة في قطاع غزة، داعيا إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون أي عراقيل إلى المنطقة التي تخوض فيها القتال.
وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر إن “هناك فرصة ضئيلة حتى نهاية سبتمبر، لمنع انتشار المجاعة إلى دير البلح (بوسط غزة)، وخانيونس (بجنوب غزة). هذه الفرصة تتقلص بسرعة”.
ووفقا لمرصد عالمي لمراقبة الجوع، فإن مئات الآلاف من الفلسطينيين يعانون بالفعل من المجاعة، أو يواجهون خطر المجاعة في مناطق تشمل مدينة غزة، أكبر مدن القطاع والتي تشهد عملية إسرائيلية جديدة ضد حماس.
وتزعم إسرائيل، التي حظرت دخول جميع المساعدات إلى غزة لمدة 11 أسبوعا من مارس حتى منتصف مايو، إنها تبذل المزيد من الجهود للسماح بوصول المساعدات وتوزيعها في القطاع لمنع نقص الغذاء، إلا أن الوكالات الدولية تؤكد أن هناك حاجة إلى المزيد.
ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد جرائمه في إطار حرب الإبادة في مدينة غزة، حيث تتعرض أحياؤها لقصف عنيف، بالإضافة لتكثيف عمليات نسف البنايات السكنية.
وزير الحرب الإسرائيلي: عاصفة هائلة ستضرب سماء غزة
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “عاصفة هائلة ستضرب اليوم سماء قطاع غزة، وسترتجف أبراج الإرهاب”، على حد وصفه.
وأضاف كاتس أن ما وصفه بـ”هذا التحذير الأخير” موجَّه إلى حركة حماس في غزة وخارجها، مطالبًا إياها بـ”الإفراج عن المخطوفين وإلقاء السلاح فورًا”.
وتابع مخاطبا حماس: “إما أن تلقوا السلاح أو أن غزة ستدمر وستبادون وسيواصل الجيش خطته لتوسيع العملية والحسم في غزة”.
أوفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 14 فسلطينيا في غارات إسرائيلية على منازل وخيام نازحين بمدينة غزة منذ فجر اليوم الإثنين.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي جرائم الإبادة الجماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، راح ضحيتها نحو 203 آلاف فلسطيني بين شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.