عدوان جوي إسرائيلي عنيف على العاصمة اليمنية صنعاء

شنت إسرائيل، اليوم الخميس، عدوان جوي عنيف استهدف عدد من المواقع في العاصمة اليمنية صنعاء.

أفاد مصادرنا بدويّ سلسلة انفجارات في العاصمة صنعاء بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهدافه جهاز الأمن والمخابرات والجيش الحوثييْن في صنعاء ومقر قيادة التحكم لقيادة الأركان الحوثية.

وتركزت الغارات، التي بلغ عددها 13 غارة، على منطقة حدة جنوبي صنعاء وشارع الستين الجنوبي، ومنطقة باب اليمن، التي تضم مجمع وزارة الدفاع.

كما أفادت المصادر بانفجارات عنيفة في حي التلفزيون شمالي صنعاء.

أماكن الاستهداف

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن الهجوم على صنعاء استهدف غرفة سيطرة تابعة لقيادة الأركان التابعة للحوثيين ومخازن أسلحة، كما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الهجوم مشترك من البحر والجو واستهدف قادة ومقار عسكرية للحوثيين في صنعاء.

من جهته، أقر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالهجوم على صنعاء وقال، في بيان، اليوم الخميس: “وجهنا الآن ضربة قوية لأهداف إرهابية متعددة تابعة لتنظيم الحوثيين في صنعاء”.

وأضاف: “قام جيش بمهاجمة عدد من المعسكرات العسكرية، من بينها معسكر هيئة الأركان الحوثية، حيث تم القضاء على عشرات من عناصر الإرهاب الحوثيين، وتدمير مخازن للطائرات المسيّرة والأسلحة والذخيرة.

عمليات عسكرية في إيلات وبئر السبع

وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت، أمس الأربعاء، تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا منطقتي أم الرشراش (إيلات) وبئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة.

وقال المتحدث العسكري للجماعة العميد يحيى سريع، الأربعاء، إن “سلاح الجو المسيّر نفذ عملية عسكرية نوعية بطائرتين مسيّرتين على هدفين للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة، وإن العملية النوعية حققت هدفها بنجاح، وتُعد الثانية خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة محاولات الحوثيين لشن هجمات على جنوب إسرائيل بالمسيّرات والصواريخ، وخصوصاً نحو منطقة إيلات ومطار رامون.

ويوم الأحد قبل الماضي، اعترض جيش الاحتلال مسيّرة فوق منطقة وادي عربة، علماً بأنّ مسيّرات أخرى أطلقت نحو المنطقة في الفترة نفسها.

وقبل ذلك بأسبوع، نجحت مُسيّرة يمنية في اختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية، وأصابت قاعة المسافرين في مطار رامون، ما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح نتيجة الانفجار.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى