فانس يفتتح في إسرائيل “مركز التنسيق المدني العسكري” لمتابعة خطة ترامب بشأن غزة

أعلن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الثلاثاء، عن افتتاح ما يسمى “مركز التنسيق المدني العسكري” (CMCC) في جنوب إسرائيل، بهدف متابعة خطة ترامب بشأن قطاع غزة.
وقال فانس في مؤتمر صحافي عقب إعلانه افتتاح المركز، إن “الإسرائيليين والأميركيين يعملون معاً لوضع خطة لإعادة إعمار غزة، وتنفيذ سلام طويل المدى، وضمان وجود قوات أمن على الأرض في غزة، ليست أميركية، قادرة على حفظ السلام على المدى الطويل”.
وشدد على أن مسألة وجود قوات أجنبية على الأرض داخل إسرائيل “تعود أولاً إلى قرار الإسرائيليين أنفسهم”، مشيراً إلى أن ” نتنياهو ستكون له بالتأكيد وجهة نظر في هذا الشأن”.
أهداف ومهام “مركز التنسيق المدني العسكري” (CMCC)
من جهتها، كشفت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، الثلاثاء، عن أهداف ومهام “مركز التنسيق المدني العسكري” (CMCC) الذي افتتحته في إسرائيل.
وأشارت إلى أنه سيشكل محوراً لجهود تنسيق المساعدات الإنسانية واللوجستية إلى غزة، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، في إطار خطة تهدف إلى تحقيق استقرار دائم في القطاع.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، إن الإطلاق الرسمي لمركز التنسيق الرئيسي للمساعدات إلى غزة جاء بعد أيام من التوقيع على خطة بوساطة أميركية لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” بشكل دائم.
وأنشأ قرابة 200 من أفراد القوات الأميركية، من ذوي الخبرة في مجالات النقل والتخطيط والأمن واللوجستيات والهندسة، “مركز التنسيق المدني-العسكري” تحت قيادة الفريق باتريك فرانك، قائد القيادة المركزية لقوات الجيش الأميركي، بحسب البيان.
دعم جهود الاستقرار
وذكرت القيادة المركزية أن المركز صُمّم لدعم جهود الاستقرار، مؤكدةً، في الوقت نفسه، أنه لن يتم نشر قوات عسكرية أميركية داخل قطاع غزة، بل “ستساهم في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية من الشركاء الدوليين إلى داخل القطاع”.
وقال قائد القيادة المركزية الأدميرال، براد كوبر إن “جمع الأطراف المعنية التي تتشارك هدف تحقيق استقرار ناجح في غزة أمر أساسي من أجل انتقال سلمي”.
وأضاف: “خلال الأسبوعين المقبلين، سيدمج أفراد من الولايات المتحدة ممثلين من الدول الشريكة، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، فور وصولهم إلى مركز التنسيق”.
ووفقاً للبيان الأميركي، سيتولى المركز مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال قاعة عمليات تتيح للطاقم تقييم التطورات في غزة لحظة بلحظة.
كما تم تجهيز مكاتب وقاعات اجتماعات لتعزيز التخطيط المشترك بين القادة والممثلين وأعضاء الفرق المختلفة.
وأشار كوبر إلى أن “الفريق بلا كلل يعمل على بناء مركز التنسيق من الصفر، ويمكنهم أن يفخروا بمعرفتهم أنهم قاموا بإنشاء بنية أساسية حيوية لتمكين الانتقال إلى الحكم المدني في غزة”.