بدعم من ترامب… إسرائيل ترتكب سلسلة مجازر دموية في غزة
شهد قطاع غزة ليلة دامية بعد سلسلة مجازر مروعة ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع، راح ضحيتها نحو 65 شخصاً، بينهم 20 طفلا، بحسب المصادر الطبية.
جاء ذلك حسب توجيهات رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، لقوات الاحتلال بتنفيذ الهجمات على غزة، في ختام المشاورات الأمنية التي أجراها، الثلاثاء، مع عدد من المسؤولين في حكومته.
وتجددت غارات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، على مناطق وسط مدينة غزة وخانيونس، فيما استهدفت الغارات، مساء الثلاثاء، مخيمَ الشاطئ ومحيطَ شارعِ أبو حصيرة غربَ غزة.
كما شنَّ الاحتلال غارةً استهدفت حيَّ الزيتون، وقصفت مدفعيةُ الاحتلال شرقيَّ مدينة دير البلح وسط القطاع، كما قصف الاحتلال بعددٍ من صواريخ الاستطلاع محيطَ مجمعِ الشفاء الطبي.
وكانت وزارة الصحة في القطاع قد أعلنت في وقتٍ سابقٍ اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 68,531 شهيدًا و170,402 جريحٍ منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويُشار إلى أن اتفاقًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة “حماس” والاحتلال الإسرائيلي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.
ترامب: كان على إسرائيل أن ترد على قتل أحد الجنود
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها “انتقامية” بعد مقتل جندي إسرائيلي، قائلاً إن إسرائيل كان ينبغي عليها أن ترد.
وقال ترامب رداً على سؤال بشأن ضربات إسرائيل على غزة: “سمعت بذلك منذ قليل (….) لقد قتلوا جندياً إسرائيلياً. فانتقمت إسرائيل، وكان يجب عليهم الرد. عندما يحدث ذلك، ينبغي عليهم الرد”.
وأجاب على سؤال بشأن إذا ما كان قلِقاً بشأن تعرض وقف إطلاق النار للخطر، قائلاً: “لا، عليك أن تفهم أن حماس جزء صغير جداً من مسألة السلام في الشرق الأوسط، ويجب عليهم أن يتصرفوا بشكل جيد (…) إذا كانوا جيدين فسيكونون سعداء، وإذا لم يكونوا جيدين فسيتم القضاء عليهم”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد زعم أمس الثلاثاء، إن أحد جنوده قد قتل خلال “اشتباكات” في جنوب قطاع غزة، فيما أكدت حركة “حماس” التزامها باتفاق إنهاء حرب غزة، وقالت إنه لا علاقة لها بحادث إطلاق نار في مدينة رفح، جنوبي القطاع.



