ألمانيا تواصل انحيازها لإسرائيل وتدعم “حقها” في قتل الفلسطينيين

قبل توجهه إلى إسرائيل وفلسطين، قال وزير الخارجية الألماني الجديد يوهان فاديبول، أن بلاده تؤيد حق إسرائيل في ضمان أمنها”، داعياً حركة حماس إلى وقف القتال وإطلاق سراح جميع “المحتجزين”.
جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية الإلمانية، السبت، بينما تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح فاديبول أن ألمانيا تدين بشدة الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنه لم يعلن موقفاً بشأن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وقال فاديبول: “سأسأل عن الهدف الاستراتيجي للتصعيد العسكري الإسرائيلي منذ مارس/آذار الماضي”.
وشدد على ضرورة بدء مفاوضات لوقف إطلاق النار بهدف الإفراج عن جميع الأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
وأضاف الوزير الألماني: “أصبح الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يُطاق”.
ألمانيا ثاني أكبر مصدر للأسلحة لإسرائيل
وتعد ألمانيا ثاني أكبر مصدر للأسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، وزادت مبيعاتها من الأسلحة والمعدات العسكرية لإسرائيل في الأشهر الأخيرة، ونفت مراراً تعليق تراخيص أي صادرات أسلحة جديدة إلى إسرائيل.
ففي 18 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن متحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية، “لا يوجد موافقة على وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، ولن يكون هناك توقف”.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، كشفت وزارة الاقتصاد، أن قيمة الأسلحة الألمانية التي أصدرت برلين تصاريح بتصديرها إلى إسرائيل، وصلت في عهد المستشار أولاف شولتز إلى 45.74 مليون يورو.
وفي التقرير الذي أعدته الوزارة، جرى تأكيد مرة أخرى أنه “لا يوجد حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية السابق، سيباستيان فيشر، “لا نرى أي مؤشرات على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة” على حد زعمه.