إسرائيل ترتكب مجازر في غزة والأمم المتحدة تؤكد عدم وجود مكان آمن في المناطق التي حددتها قوات الاحتلال للنازحين

تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وكثفت من قصف المدنيين داخل مدينة غزة التي تحاول قوات الاحتلال السيطرة عليها، فيما أكدت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنه لا وجود لمكان آمن يلجأ إليه الفلسطينيون الذين أمرتهم إسرائيل بمغادرة المدينة.

وأفادت مصادر طبية في مستشفيات القطاع باستشهاد51 فلسطينيا منذ فجر اليوم بينهم 34 في مدينة غزة.

من جهتها، وصفت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، الحديث عن إنشاء منطقة آمنة جنوبي قطاع غزة بأنها “مهزلة”.

ونقلت وسائل إعلام غربية، اليوم الجمعة، عن الأمم المتحدة أنه لا وجود لمكان آمن يلجأ إليه الشعب الفلسطيني الذي أمره الجيش الإسرائيلي بمغادرة مدينة غزة.

وأكدت الأمم المتحدة أن المناطق التي حددها لهم الجيش الإسرائيلي في الجنوب ليست سوى “أماكن للموت”.

ونقلت تلك الوسائل الغربية عن المتحدث باسم منظمة اليونيسف، جيمس إلدر، أن “فكرة وجود منطقة آمنة في الجنوب مهزلة.. القنابل تلقى من السماء بشكل متواصل يبث الرعب في النفوس، والمدارس التي حددت كملاجئ مؤقتة تحول بانتظام إلى ركام، والخيام.. تحرقها الغارات الجوية على نحو ممنهج”.

وقال إلدر إن “الأمهات والرضع الحديثي الولادة في غزة يواجهون ظروفا صعبة وسط شح المواد الطبية واكتظاظ مجمع ناصر في جنوب القطاع بالمرضى الفارين من الشمال”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، راح ضحيتها 66 ألفا و148 شهيداً ، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، إضافة لفقدان الآلاف الذين لم يعرف مصيرهم بعد.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى