الدفاعات الروسية تتصدى لهجوم أوكراني واسع بالمسيّرات استهدف مقاطعة فولغوغراد

أعلن حاكم مقاطعة فولغوغراد الروسية أندريه بوتشاروف، اليوم الخميس، أن الدفاعات الجوية الروسية، تصدت لهجوم أوكراني واسع بالطائرات المسيرة شنّته القوات الأوكرانية على أراضي ومنشآت البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية في المقاطعة.
وقال بوتشاروف إنه “بحسب المعلومات الأولية، نتيجة سقوط حطام طائرة مسيرة، اندلع حريق في أحد المباني الفنية لمستودع قاطرات في مدينة بتروف فال بمنطقة كاماتيشين، وتم إخماده بسرعة، دون وقوع إصابات”.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، بأن وحدات قوات مجموعة “الشرق” الروسية، دمرت خلال الـ24 الساعة الماضية، محطة اتصالات “ستارلينك” و10 مراكز تحكم بالطائرات المسيرة لقوات نظام كييف.
وأكد رئيس المركز الصحافي لوحدات المجموعة أليكسي ياكوفليف، في مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية، بالقول: “خلال الـ24 الساعة الماضية، خسر العدو… محطة اتصالات عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” و10 مراكز تحكم بالطائرات المسيرة”.
وأضاف ياكوفليف أن “قوات كييف خسرت أيضا ناقلتي جند مدرعتين، إحداهما من طراز “إم 113” أمريكية الصنع”، مشيرًا إلى أنه خلال معركة مدفعية، تم تدمير مدفع هاوتزر أوكراني من طراز “بوغدانا”.
في وقت أكدت سلطات مقاطعة روستوف الروسية، أن الدفاعات الجوية الروسية دمرت طائرات مسيرة أوكرانية فوق 7 مناطق في المقاطعة.
وأفاد القائم بأعمال حاكم مقاطعة روستوف الروسية يوري سليوسار، بأن قوات الدفاع الجوي الروسية، دمّرت طائرات مسيرة أوكرانية استهدف 7 مناطق في المقاطعة، والتقديرات الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات.
فرض قيود مؤقتة على حركة استقبال وإقلاع الطائرات من مطار كازان
في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية “روسافياتسيا”، أرتيوم كورينياكو، أمس الأربعاء، عن فرض قيود مؤقتة على حركة استقبال وإقلاع الطائرات في مطار كازان، لضمان سلامة رحلات الطائرات المدنية.
وكتب كورينياكو عبر قناته على تطبيق “تلغرام”، صباح أمس الأربعاء: ” في مطار كازان … تم فرض قيود مؤقتة على حركة استقبال وإقلاع الطائرات”.
وأشار إلى أن القيود تم فرضها لضمان سلامة رحلات الطائرات المدنية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.