الفرقاء الليبيون يجتمعون مجدداً في القاهرة

لمناقشة مشروع الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية

أعلنت العضو في الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي، إن أعضاء من مجلس النواب الليبي، وما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة سيجتمعون اليوم الأحد في القاهرة، وإن الاجتماعات ستبدأ اليوم للنقاش حول عدة محاور منها المسار التأسيسي ومشروع الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وانطلقت خلال الأيام الماضية، اجتماعات سياسية وأمنية بين الفرقاء الليبين، في كل المغرب وسويسرا ومصر، التي استضافت نهاية سبتمبر اجتماعات لوفود أمنية وعسكرية ممثلين عن حكومة السراج والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن المحادثات توصلت إلى “مجموعة توصيات مهمة” بعد “مناقشة عدد من القضايا الأمنية والعسكرية الملحة”.

كما أعلنت البعثة مساء أمس استئناف جلسات الحوار بين الفرقاء الليبيين في نوفمبر المقبل بتونس.

وأفادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، باستئناف المحادثات الليبية – الليبية الشاملة، بالاستناد إلى قرار مجلس الأمن رقم 2510 لسنة 2020 الذي تبنى نتائج مؤتمر برلين بشأن ليبيا في 19 يناير الماضي.

وأوضحت وليامز في بيان نشرته البعثة الأممية أن تونس ستحتضن الاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع شهر نوفمبر المقبل.

وأفادت البعثة الأممية بأن ملتقى الحوار السياسي الليبي يهدف بشكل عام إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم التي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن.

وأكد بيان لبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، أمس السبت، أنه لا بديل عن حل الأزمة الليبية سياسيًّا، بما يقود البلاد نحو انتخابات برلمانية ورئاسية، مشددا على أن “مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا بشأن ترسيم الحدود القضائية البحرية تنتهك الحقوق السيادية للدول الثالثة، ولا يمكن أن تترتب عليها أي عواقب قانونية على الدول الثالثة”.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إنها قررت رفع حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي من اليوم الأحد، وقال مصدر ليبي إن إنتاج الحقل سيبلغ 40 ألف برميل يوميا في البداية ليصل إجمالي البلاد إلى 355 ألف برميل يوميا غدا الاثنين.

وقال المشير خليفة حفتر، الذي يخوض حربا مع حكومة السراج، الشهر الماضي إنه رفع الحصار واستأنفت المؤسسة الوطنية الإنتاج والصادرات من الحقول والموانئ التي تقول إن المقاتلين ما عادوا يتمركزون فيها.

وقالت المؤسسة في بيان إنها أصدرت تعليماتها إلى مُشغل الحقل شركة أكاكاوس لمباشرة ترتيبات الإنتاج، مع مراعاة معايير الأمن والسلامة العامة وسلامة العمليات.

كان حقل الشرارة ينتج 300 ألف برميل يوميا من النفط قبل الإغلاق. وقال المصدر الليبي إن الأولوية في خام الشرارة ستكون لتغذية مصفاة الزاوية النفطية.

 

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى