القوى الإجتماعية في ليبيا تدعم تحرك الجيش ومجلس النواب لنزع الإعتراف بحكومة السراج

أعلن عدد من مشائخ قبائل شرق ليبيا دعمهم للقيادة العامة للجيش وتحركات مجلس النواب الدولية الرامية لنزع الاعتراف بحكومة السراج غير الدستورية.

وأكد المشائخ، خلال لقائهم رئيس مجلس البرلمان المستشار عقيلة صالح، الأحد، رفضهم لمذكرة التفاهم الموقعة بين رئيس ما يسمى بحكومة الوفاق فايز السراج ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لما لها من خطر على سيادة ليبيا وأحقيتها في ثرواتها البحرية.

وقال فتحي المريمي، مستشار رئيس البرلمان، إن المجتمعين جددوا دعمهم التام لمجلس النواب باعتباره الجسم الوحيد المنتخب والممثل للشعب الليبي ولخطوات الجيش لتطهير طرابلس.

وأضاف المريمي، في بيان، أن رئيس مجلس النواب استعرض مع المشائخ نتائج زياراته الأخيرة في المنطقة والتي شملت السعودية ومصر واليونان والبرلمان العربي، وجهوده في سحب الاعتراف الدولي من السراج وحكومته.

وتدعم قبائل العبيدات والمغاربة والبراعصة والمسامير والعواقير والعرفه وهي من كبريات القبائل شرقي ليبيا البرلمان الليبي المنتخب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.

ونهاية الشهر الماضي، وقع السراج وأردوغان مذكرتي تفاهم حول التعاون العسكري وتعيين الحدود البحرية، ما أثار جدلا وسخطا محليا وإقليما ودوليا، بسبب محاولات رئيس النظام التركي للاستحواذ على مقدرات ليبيا وقرارها السيادي في الحدود البحرية.

ووصف البرلمان الليبي، في بيان، هذا الاتفاق بأنه “خيانة عظمى” ويمس الأمن القومي والسيادة الليبية. ودعا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سحب اعترافها من حكومة فايز السراج.

وتنخرط تركيا في دعم حكومة السراج والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح ضد عملية الجيش الليبي بتطهير العاصمة طرابلس التي أطلقها منذ أبريل/نيسان الماضي.

وفي 12 ديسمبر/كانون الثاني الجاري، أعلن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر بدء المعركة الحاسمة لدخول قلب العاصمة طرابلس.

وكان الجيش الليبي قد أعلن مساء أمس الأحد تمديد المهلة الممنوحة لمليشيات مصراتة (غرب) 3 أيام أخرى للانسحاب من طرابلس تنتهي الأربعاء المقبل.

وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، في بيان، إنه “تم تمديد المهلة بعد تدخل عقلاء مدينة مصراتة الذين تواصلوا مع القيادة العامة طلبا لمدها أسبوعا لإقناع الشباب بإلقاء السلاح وعدم مواجهة قوات الجيش في طرابلس”، موضحا أن الجيش وافق على تمديد المهلة لكن لمدة 3 أيام فقط تنتهي الأربعاء المقبل.

 وأكد المسماري أن القيادة ملتزمة بعدم التعرض للعناصر والمليشيات المغادرة لطرابلس وسرت باتجاه مصراتة لحين انتهاء المهلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى