باشاغا: الحكومة الليبية ستبدأ عملها من مدينة سرت

"لم نلجأ للسلاح حقنا لدماء الليبيين"

أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، الثلاثاء، إن حكومته ستبدأ العمل من مدينة سرت اعتباراً من الأربعاء.

وأضاف باشاغا خلال مؤتمر صحافي: “نؤمن بالعملية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، ولم نلجأ إلى القوة أو السب أو التخوين”.

وتابع، “لم نلجأ للسلاح حقنا لدماء الليبيين”، محذراً من أن “المواطنين يعانون وقطاعات الدولة انهارت”. ولفت إلى أن البرلمان كلفه برئاسة الحكومة بحسب الاتفاق السياسي.

واندلعت المواجهات إثر وصول باشاغا وعدد من وزرائه بالتنسيق مع “كتيبة النواصي” إلى العاصمة الثلاثاء، مقر الحكومة المنتهية ولايتها، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين مسلحين من مؤيدي الطرفين، الأمر الذي انتهى بمغادرة باشاغا المدينة وسط حراسة قوات “اللواء 444 قتال” التابعة لمنطقة طرابلس العسكرية.

وقال باشاغا إن الحكومة المقالة “ساقطة وطنياً وأخلاقياً”، وأضاف في سلسلة تغريدات على تويتر: “رغم دخولنا السلمي للعاصمة طرابلس دون استخدام العنف وقوة السلاح واستقبالنا من قبل أهل طرابلس الأفاضل، فوجئنا بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة للحكومة منتهية الولاية”.

بدوره، قال رئيس الحكومة الليبية المنهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، إن حكومته مستمرة في أداء مهامها كضمان لإجراء الانتخابات في البلاد.

وأضاف في كلمة أذاعتها صفحة “حكومتنا” عبر فيسبوك، أن مجموعة من “المنتحرين سياسياً” حاولت التسلل إلى “أحياء آمنة مدججة بالسلاح لإشعال فتنة ودمار وحرب”.

ووجه الدبيبة الشكر للأجهزة الأمنية والعسكرية “التي تعاملت للحفاظ على الأمن ومنع العصابة المتسللة من خلق الفوضى”.

واعتبر أن “قطرة دم ليبي واحد أغلى من كراسيهم ومن أطماعهم وشعاراتهم الزائفة ومن أحزابهم المؤدلجة الممولة من الخارج” وفق قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى