بوتين يعلن عزم بلاده تصدير الحبوب إلى الدول الفقيرة
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده تعتزم توريد 30 مليون طن من الحبوب إلى الدول الفقيرة بنهاية العام وتخطط لزيادة هذه الإمدادات، مضيفاً “نحن نعتبر أنه من الصواب زيادة الشحنات إلى الدول الأكثر فقراً، واستعداد روسيا لزيادة هذا الحجم إلى 50 مليون طن أو أكثر. لدينا حصاد جيد هذا العام”.
وأضاف بوتين في اجتماع عملياتي مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، إن المنتدى الاقتصادي الشرقي عقد على مستوى عالٍ، وحقق نتائج جيدة، وتم توقيع العديد من العقود.
العقود والصفقات
وقال بوتين خلال الاجتماع: “عقد (المنتدى الاقتصادي) على مستوى عال وبنتائج طيبة، وأصبح تقليدا، وأثيرت العديد من القضايا المهمة، وتم توقيع العديد من العقود والصفقات، وجرت محادثات مفيدة”.
وكشف لرئيس بوتين، من مايو/أيار إلى أغسطس/آب من هذا العام، أن روسيا الاتحادية قدمت 6.6 مليون طن من الحبوب إلى الأسواق العالمي، منها 6.3 مليون طن تم إرسالها إلى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وأن 3% فقط من إجمالي الإمدادات بموجب اتفاق تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية تم تسليمها إلى الدول المحتاجة.
وأوضح بوتين: “من بين 87 سفينة محملة بالحبوب غادرت الموانئ الأوكرانية، بقيت 32 سفينة في تركيا، وأعتقد أن هذا أمر طبيعي تمامًا، لأن تركيا، الدولة التي تنظم هذه العملية برمتها، ولها الحق بالتأكيد في القيام بذلك، وتم إرسال ثلاثة إلى جنوب أفريقيا، وثلاثة إلى إسرائيل، وسبعة لمصر، و 30 للاتحاد الأوروبي، واثنان فقط لأفقر البلدان في إطار برامج الغذاء للأمم المتحدة، وهم اليمن وجيبوتي، بواقع 60 ألف طن بما يشكل 3% فقط”.
تعطيل اتفاقية الغذاء
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد قال، أن دولًا في الغرب وفي حلف شمال الأطلسي لا تريد إنهاء الصراع في أوكرانيا وقامت بتعطيل “اتفاقية الغذاء”.
وأضاف أوغلو في مقابلة مع “هابر غلوبال”، الثلاثاء الماضي “من بين دول الغرب وحلف شمال الأطلسي، هناك دول لا تريد إنهاء (العملية الخاصة)، كان هناك أيضًا دول أفسدت اتفاقية الغذاء من حيث جلب المنتجات الزراعية الروسية إلى الأسواق”.
