ترامب: بوتين خذلني بمفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا
"أريد إنهاء الحرب في غزة ولكني أريد استعادة المحتجزين الإسرائيليين"
خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الخميس، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خذله فيما يتعلق بالتفاوض بشأن الحرب في أوكرانيا، مضيفاً أن بلاده تعمل جاهدة لإنهاء الحرب في غزة مشيراً إلى أن “الأمور معقدة، ولكن سيتم حلها”.
وقال ترامب: “حللنا 7 حروب لم يكن من الممكن حلها ولا التفاوض حولها.. كنت أظن أن حرب أوكرانيا كانت ستكون الأسهل من بين الحروب التي حللتها بسبب علاقتي مع بوتين، ولكنه خذلني”، ورد الرئيس الأميركي على سؤال بشأن ما إذا كانت دعوة بوتين إلى ألاسكا للقاء قمة كان خطأ بالقول: “لا”.
ورداً على سؤال بشأن نية بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية وهو ما يعارضه ترامب، قال ستارمر: “نتفق على الحاجة إلى السلام لأن الواقع في غزة لا يمكن تحمله، ويجب أن يتم إطلاق يطلق ويجب إدخال المساعدات إلى غزة، وفي هذا السياق الذي نعمل عليه لتحقيق السلام فرقنا تعمل معاً”.
وبخصوص انتظار ستارمر مغادرة الرئيس الأميركي لبريطانيا لإعلان الاعتراف بدولة فلسطينية قال رئيس الوزراء البريطاني: “أوضحت موقفي في يوليو، والتوقيت لا علاقة له بزيارة الدولة، وناقشات الأمر مع ترامب ونريد أن نتوصل إلى أفضل حل”.
وعن سؤال أحد الصحافيين عن استخدام ترامب نفوذه على نتنياهو لإنهاء الحرب، ووقف تدمير مدينة غزة، و”إن لم يكن الآن فمتى؟”، قال الرئيس الأميركي: “لكنك تفهم هجوم 7 أكتوبر”، ليرد الصحافي: “نعم، صدقني أعرف”.
ومضى ترامب قائلاً: “أحد أسوأ الأيام في تاريخ البشرية، الناس نسوا عن هذا اليوم ولكنني لا أنسى.. أريد إنهاء الحرب ولكني أريد استعادة المحتجزين، ولا أريد استخدامهم كدروع بشرية، وهو ما تهدد حماس به”، وعاد الصحافي وسأله: “ولكن حينها ستقول لنتنياهو إن عليه التوقف؟”، ورد ترامب: “سيساعد ذلك، ولكن يجب أن نستعيد المحتجزين الإسرائيليين”.
الأمن أساس العلاقة البريطانية الأميركية
بدوره أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، خلال المؤتمر الصحافي أن “الأمن أساس العلاقة البريطانية الأميركية”.
وذكر رئيس الوزراء البريطاني أنه ناقش مع ترامب “سبل زيادة الدعم الدفاعي لأوكرانيا”.
واجتمع ستارمر مع ترامب في محادثات تركز على الشؤون العالمية بدلاً من القضايا السياسية الداخلية، وذلك في ثاني زيارة للبلاد والتي تعد أمراً غير مسبوق لرئيس أميركي.
وبعد يوم حافل بالمراسم الرسمية والاحتفالات التي استقل فيها ترامب عربة ملكية برفقة ملك بريطانيا الملك تشارلز، وشارك في مأدبة رسمية، سيحتفل ترامب وستارمر بإزاحة الستار عن حزمة استثمارية أميركية في بريطانيا تبلغ قيمتها 150 مليار جنيه إسترليني (205 مليارات دولار).
وستضفي هذه الصفقات التي تتناول مجالات مثل التكنولوجيا والطاقة وعلوم الحياة، زخماً جديداً على ما يعرف بـ”العلاقة الخاصة” بين البلدين، وهي العلاقة التي حرص ستارمر على تعزيزها منذ تولي ترامب منصبه في يناير (كانون الثاني).
