تقارير بريطانية: أوكرانيا تواجه نقصاً في الجنود وتدهور اقتصادي
وتشكك في قدرة كييف على تحقيق النصر

ذكرت تقارير صادرة عن وسائل إعلام بريطانية، الأربعاء، أن الحرب المستمرة في أوكرانيا خلقت وضعاً داخلياً صعباً يتمثل في نقص الأفراد العسكريين وتدهور الاقتصاد، وهو ما يسهم في تآكل الديمقراطية في البلاد.
وفي ضوء دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة لأوكرانيا للاستمرار في القتال ضد روسيا، أشارت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية، إلى وجود شكوك حول قدرة كييف على تحقيق النصر.
ولفتت المجلة إلى أن البلاد التي يؤكد ترامب أنها قادرة على الانتصار تواجه نقصاً في الجنود واقتصاداً متعثراً بسبب مشكلات القوى العاملة.
وأضافت المجلة البريطانية أن الديمقراطية الأوكرانية أيضاً باتت تحت الضغط، إذ أصبح نظام فلاديمير زيلينسكي أقل تسامحاً مع المعارضة، حيث يستهدف وسائل الإعلام المنتقدة، ويستخدم الإجراءات القانونية ضد خصومه السياسيين.
وتابعت المجلة أن اعتقاد ترامب بإمكانية استعادة أوكرانيا خمس أراضيها الخاضعة حالياً لسيطرة روسيا هو “وهم”، حتى مع دعم الأوروبيين.
كما رأت “الإيكونوميست” أن تصريحات ترامب الأخيرة على منصة “تروث سوشيال” تعكس محاولة للتنصل من الصراع وإلقاء مسؤولية استمراره على عاتق أوروبا.
تصريحات ترامب
وكان ترامب قد قال، الثلاثاء، في منشور على “تروث سوشيال”، إن أوكرانيا قادرة على استعادة جميع الأراضي التي خسرتها في الصراع مع روسيا.
وشدد على أن كييف بحاجة إلى دعم الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لتحقيق ذلك، مضيفاً أن إدارته ستواصل بيع الأسلحة إلى “الناتو”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق الأربعاء، إن مزاعم ترامب بشأن قدرة أوكرانيا على “استعادة شيء ما” غير صحيحة.
ووختم بيسكوف قائلا، أن الوضع على خط المواجهة يتحدث عن نفسه، مضيفاً أن روسيا ستواصل الدفاع عن مصالحها.