جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تتوقف في غزة
2 مليون فلسطيني تحاصرهم إسرائيل بين فكي الموت والجوع

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث عمليات القصف والترويع والتجويع التي يتعرض لها نحو 2 مليون شخص في القطاع، تحول معظمهم إلى نازحين بلا مأوى بعد هدم منازلهم، ويحاصرهم الموت والجوع.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بوصول نحو 51 شهيداً و104 مصابين إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم ثلاثة تم انتشالهم من تحت الأنقاض، بينما أشارت إلى أن أعداداً إضافية من الضحايا لا تزال عالقة تحت الركام وفي الطرقات بفعل عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم نتيجة شدة القصف.
ووفق الحصيلة الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة، فقد ارتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 55.959 شهيداً و131.242 مصاباً، فيما بلغ عدد الشهداء منذ خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/ آذار الماضي 5.647 شهيداً و19.201 مصاب.
مصائد الموت الأمريكية
و”وصل للمستشفيات من شهداء منتظري المساعدات الإنسانية في محيط مصائد الموت الأمريكية خلال 24 ساعة الماضية 17 شهيدا وأكثر من 136 إصابة”، وفق البيان.
وزارة الصحة أضافت أنه بهؤلاء الضحايا “يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممَّن وصلوا المستشفيات إلى 467 شهيدا وأكثر من 3602 إصابة”، منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” التي يعتبرها الفلسطينيون مصائد للموت، وتشرف على عملها قوات الاحتلال ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وشددت الوزارة على أنه “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة الجماعية المدعومة أمريكياً ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.