إسرائيل تكثّف جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة

جيشها يعلن أنه في ذروة عملية "عربات جدعون"

كثّفت إسرائيل من جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ السبت، وقصفت طائراتها، فجر الاثنين، معظم مناطق القطاع، متسببة بسقوط ضحايا جدد، بينما تواصل حصار المستشفى الإندونيسي في شمال غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، أنه موجود في ذروة عملية عربات جدعون ويعمل في جميع أنحاء قطاع غزة.

استهداف خيام النازحين

الدفاع المدني الفلسطيني قال فجراً، أن إسرائيل شنت غارات عنيفة استهدفت خياماً للنازحين ومنازل سكنية في جنوب ووسط وشمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد 17 فلسطينياً.

وذكرت مصادر طبية أن 71 فلسطينيا استُشهدوا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد نحو 170 فلسطينياً منذ يوم السبت حتى الأحد جراء القصف الإسرائيلي على غزة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، الأحد، بدء “عملية برية واسعة” في غزة.

كما قال في بيان إن قواته “بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون“، وهو الاسم الذي أطلقته على الهجوم الأخير في القطاع.

وقد أعلن، توسيع ضرباته على غزة رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والتحذير من الوضع الإنساني في القطاع.

في السياق ذاته، تحاصر الآليات الإسرائيلية المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمالي القطاع حيث أطلقت النيران عليه وسط فقدان الاتصال بالطواقم الطبية والمرضى داخله.

محادثات وقف النار

من جانب آخر بدأ وسطاء من مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، السبت، في الدوحة.

فيما ذكرت مصادر من إسرائيل وحماس أن جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة في الدوحة لم تحرز تقدماً يذكر.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود نحو 24 أسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة داخل غزة، تأمل تل أبيب في إطلاق سراح 10 منهم كمرحلة أولى ضمن أي اتفاق.

يذكر أن إسرائيل استأنفت جرائم الإبادة الجماعية في القطاع في 18 مارس الماضي بعد توقف مؤقت بموجب اتفاق هدنة بوساطة مصرية-قطرية-أميركية، بعد تنصلها من تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق.

وترتكب إسرائيل مدعومة أمريكياً منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة راح ضحيتها أكثر من 174 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من المدنيين والأطفال والنساء.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى