الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بقتل 1760 فلسطينياً أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات

اتهمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بقتل ما لا يقل عن 1760 فلسطينياً أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات منذ 27 أيار/ مايو حتى 13 آب/ أغسطس، بينهم 994 شخصاً عند مواقع “مؤسسة غزة الإنسانية” و766 آخرون على طرق قوافل الإمدادات.
وأكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤول عن معظم هذه الهجمات، مشيرةً إلى أن إطلاق النار على طالبي المساعدة أصبح ممارسة متكررة قرب مراكز توزيع الغذاء المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وخلال الساعات الأخيرة، استشهد 21 فلسطينياً على الأقل في هجمات إسرائيلية متفرقة على أنحاء القطاع، في وقت تشير فيه الإحصاءات إلى أن إسرائيل قتلت نحو 61,800 شخص منذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ارتفاع عدد وفيات المجاعة إلى 240 بينهم 107 أطفال
أكدت وزارة الصحة في غزة اليوم وفاة طفلة جوعاً، ليرتفع عدد وفيات المجاعة إلى 240 بينهم 107 أطفال، وسط ما تصفه المنظمات الإنسانية بـ”أسوأ سيناريو للمجاعة”.
وكانت الأمم المتحدة قد أشارت إلى إصابة أكثر من 5 آلاف طفل بسوء التغذية في أيار/ مايو وحده، وهو رقم يُرجح أن يكون أقل من الواقع، بعدما كان سوء التغذية شبه معدوم قبل الحرب.
ورغم السماح بدخول بعض شحنات الإمدادات منذ أيار/ مايو، بعد حصار كامل فُرض في آذار/ مارس، إلا أن الكميات لا تغطي الحد الأدنى من الاحتياجات.
وتؤكد 100 منظمة دولية، بينها أوكسفام وأطباء بلا حدود، أن إسرائيل تعرقل طلبات إدخال المساعدات، فيما وصف الأمين العام لأطباء بلا حدود “مؤسسة غزة الإنسانية” بأنها “مصيدة للموت“.
وفي مستشفى ناصر، أفادت جمعية العون الطبي للفلسطينيين (ماب) بأن معدل إشغال الأسرّة يتجاوز 200% في معظم الأقسام، ويصل إلى 300% في أقسام العظام والجراحة، حيث يفترش المرضى الممرات ويُتركون في قسم الطوارئ بانتظار سرير.
ويعاني المستشفى من نقص حاد في المستلزمات الطبية الأساسية والأدوية، بما في ذلك مواد التخدير والعناية المركزة.