الحرس الثوري الإيراني يستهدف منظومات القيادة والسيطرة في إسرائيل

أعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر الإثنين، عن توجيه رشقة صاروخية جديدة مستهدفة “تل أبيب” ومحيطها في الوسط، وحيفا في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك ضمن عملية “الوعد الصادق 3” رداً على العدوان الإسرائيلي على البلاد.

وأكد الحرس الثوري أن “العمليات الصاروخية استهدفت منظومات القيادة والسيطرة التابعة للكيان الصهيوني”.

وأضاف البيان أن “الحرس الثوري استخدم في العملية أساليب مبتكرة وتقنيات معلوماتية ومعدات متطورة، وأن الصواريخ أصابت أهدافها بنجاح رغم الدعم الأمريكي وامتلاك العدو تقنيات الدفاع الحديثة”.

وأفادت مصادر عبرية، عن “أصوات ضخمة دوّت في وسط فلسطين المحتلة من جراء الرشقة الصاروخية الإيرانية” وتسببت بمصرع 5 إسرائيليين وإصابة أكثر من 100 شخص.

المصادر، كشفت أنّ صواريخ إيرانية سقطت على منشآت عسكرية في النقب المحتل، وعلى معسكر يتبع جيش الاحتلال في الجليل المحتل.

كذلك لفتت إلى أنّ “الصواريخ الإيرانية التي سقطت في حيفا المحتلة تسببت في انفجارات عنيفة”.

تضرر شبكة الكهرباء في وسط إسرائيل

قالت شركة الكهرباء الإسرائيلية إن الضربات الإيرانية ألحقت أضراراً بشبكة الكهرباء المحلية في وسط إسرائيل، بحسب CNN.

وأضافت الشركة: “تعمل الفرق الميدانية على إزالة المخاطر المتعلقة بالسلامة، لا سيما خطر الصعق الكهربائي الناتج عن الأسلاك المقطوعة”.

وأردفت: “في الوقت نفسه، تُجرى أعمال لإصلاح البنية التحتية واستعادة التيار الكهربائي”.

إسرائيل تهاجم مقراً لفيلق القدس التابع للحرس الثوري

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم مقراً لفيلق القدس التابع للحرس الثوري في العاصمة طهران.

وقال متحدث باسم الجيش إن “مقاتلات سلاح الجو هاجمت مقراً لفيلق القدس، بتوجيه استخباراتي دقيق من فرع الاستخبارات”.

وأشار إلى أن سلاح الجو هاجم مواقع صواريخ باليستية جنوب طهران، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

تضرر السفارة الأميركية في تل أبيب

بدوره، قال سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هوكابي إن صاروخاً إيرانياً سقط بالقرب من فرع السفارة الأميركية في تل أبيب، ما أسفر عن وقوع أضرار وصفها بـ”الطفيفة”.

وأضاف السفير الأميركي أنه لم تقع إصابات في صفوف الموظفين الأميركيين.

وتابع مايك هوكابي: “ستبقى سفارة الولايات المتحدة الأميركية في إسرائيل وقنصليتها مغلقة رسمياً اليوم، مع استمرار سريان الإجراء الاحترازي للاحتماء”.

وشنت إسرائيل، فجر الجمعة الماضية، عدوان جوي ضد إيران في عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.

وأدت الضربات إلى استشهاد عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.

وردا على الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية، أعلنت إيران بدء عملية “الوعد الصادق 3” التي تضمنت قصف تل أبيب بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى