الرئيس الفنزويلي: فضحنا مؤامرة أمريكية لتبرير الصدام مع ترينيداد وتوباغو
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عن قيام المخابرات الفنزويلية بفضح مؤامرة دبرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لمهاجمة سفينة حربية أمريكية خلال مناورات عسكرية في ترينيداد وتوباغو.
وقال مادورو في حديث لتلفزيون فنزويلا: “وضعت وكالة المخابرات المركزية مخططا دنيئاً لمهاجمة سفنا لبلادها .. وإلقاء اللوم على فنزويلا لتبرير تصعيد النزاع والصدام بين الشعبين الشقيقين (في فنزويلا وترينيداد وتوباغو)”.
وأضاف: “لقد دعونا شعب ترينيداد وتوباغو للسلام. نحن إخوة، وعلينا أن نتحد من أجل السلام ونمنع الغرباء من إشعال حرب في منطقة البحر الكاريبي”.
وفي وقت سابق أدانت الحكومة الفنزويلية التدريبات العسكرية التي أجرتها ترينيداد وتوباغو بتنسيق وتمويل وإشراف القيادة الجنوبية الأمريكية، واصفة إياها باستفزاز عدائي وتهديد خطير للسلام في منطقة البحر الكاريبي.
والأحد الماضي نددت الحكومة الفنزويلية رسميا بتنفيذ سلطات ترينيداد وتوباغو “لمناورات عسكرية”، مشيرة إلى أنها تجري “بتنسيق وتمويل وإشراف القيادة الجنوبية للولايات المتحدة”، ووصفقتها بأنها “استفزاز عدائي ضد فنزويلا وتهديد خطير لسلام منطقة الكاريبي”.
وتتهم واشنطن السلطات الفنزويلية بالتقصير في مكافحة تهريب المخدرات. ونشرت البحرية الأمريكية 8 سفن وغواصة نووية واحدة إضافة إلى 10 آلاف جندي في البحر الكاريبي، حيث تقوم بتدمير زوارق سريعة في المياه الدولية تحمل أشخاصا تتهمهم بلا دليل بتهريب المخدرات من فنزويلا.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، فقد أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارته بوقف جميع محاولات التوصل إلى حل دبلوماسي للتوترات المتصاعدة مع فنزويلا، وأذن لوكالة المخابرات المركزية بإجراء عمليات سرية في فنزويلا.



