حزب الله: إسقاط المقاتلة الإسرائيلية سيضع حدا “لاستباحة” أجواء سوريا وأراضيها





قال حزب الله اللبناني السبت إن إسقاط الجيش السوري لمقاتلة إسرائيلية هو بمثابة مرحلة “استراتيجية” جديدة تضع حدا “لاستباحة” أجواء سوريا وأراضيها. كما اعتبرت الخارجية اللبنانية أن “السياسة العدوانية التي تمارسها إسرائيل تهدد الاستقرار في المنطقة” مطالبة “الدول المعنية بكبح جماح إسرائيل لوقف اعتداءاتها”.

اعتبر حزب الله اللبناني اليوم السبت أن إسقاط الجيش السوري لمقاتلة إسرائيلية يشكل بداية مرحلة استراتيجية” جديدة، من شأنها أن تضع حدا لاستباحة” أجواء سوريا وأراضيها.

وأورد في بيان السبت يشيد حزب الله بيقظة الجيش العربي السوري الذي تصدى ببسالة للطائرات الإسرائيلية المعادية وتمكن من إسقاط مقاتلة من طراز إف-16، معلنا بداية مرحلة استراتيجية جديدة تضع حدا لاستباحة الأجواء والأراضي السورية“.

واعتبر حزب الله “الذي يتلقى دعما مباشرا من إيران” ويقاتل في سوريا إلى جانب القوات الحكومية منذ 2013 أن “تطورات اليوم تعني بشكل قاطع سقوط المعادلات القديمة “مؤكدا وقوفه “الثابت والقوي إلى جانب الشعب السوري في الدفاع عن أرضه وسيادته وحقوقه المشروعة“.

تحرك لبناني في الأمم المتحدة!

من جهة أخرى، اعتبرت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان السبت أن السياسة العدوانية التي تمارسها إسرائيل تهدد الاستقرار في المنطقة” مطالبة الدول المعنية بكبح جماح إسرائيل لوقف اعتداءاتها“.

ونددت بالغارات الإسرائيلية على سوريا، مشيرة إلى تعليمات أرسلها وزير الخارجية جبران باسيل الخميس إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن بحق إسرائيل لإدانتها وتحذيرها من مغبة استخدامها الأجواء اللبنانية لشن هجمات على سوريا.

وأفادت قيادة الجيش اللبناني في بيان السبت بالعثور على بقايا صاروخين مجهولي النوع والمصدر” في قريتين في منطقة البقاع (شرق) وحاصبيا (جنوب).

وشنت إسرائيل السبت ضربات واسعة النطاق” استهدفت مواقع إيرانية وسورية” داخل الأراضي السورية، بعيد تحطم إحدى مقاتلاتها من طراز إف-16 في أراضيها. وجاءت هذه الضربات إثر اعتراضها في أجوائها طائرة من دون طيار قالت إنها ايرانية وانطلقت من سوريا.

وهذه أول مرة يعلن فيها الجيش الإسرائيلي بشكل واضح ضرب أهداف إيرانية في سوريا. كما أنها المرة الأولى منذ فترة 30 عاما بحسب صحيفة هآرتس، التي تفقد فيها الدولة العبرية مقاتلة أصيبت بمضادات أرضية خلال مشاركتها في غارات في سوريا.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مرارا أهدافا عسكرية للجيش السوري وأخرى لحزب الله في سوريا. واستهدفت مرات عدة مواقع قريبة من مطار دمشق الدولي.

وخاضت إسرائيل حربا مدمرة ضد حزب الله في2006  وطالما أعربت عن قلقها من أن تورط الحزب المسلح في سوريا يهدد بفتح جبهة جديدة.




Related Articles

Back to top button