مدنيون أنهكتهم الحرب وأيام الحصار الطويلة يواصلون نزوحهم من الغوطة الشرقية وعفرين
خرج آلاف المدنيين المرهقين والجوعى الخميس من بلدة حمورية، إحدى أبرز مدن الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، عبر ممر آمن فتحه الجيش السوري. رجال ونساء وشيوخ أنهكتهم الحرب والحصار، حالهم يشبه حال مدنيين آخرين ببلدة عفرين (شمال) الخاضعة لقصف تركي كثيف والذين نزحوا عبر منفذ وحيد.
خرج آلاف المدنيين بينهم آلاف أطفال الخميس من جنوب الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق عبر ممر آمن بعد تقدم الجيش السوري داخل المنطقة حيث سيطر على بلدة حمورية، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
سبع سنوات من الصراع والانقسامات… والمحاولات الدبلوماسية
واضطر عدد كبير من هؤلاء المدنيين، والذين تم نقلهم إلى مراكز إيواء حكومية في ريف دمشق، إلى اجتياز مسافة طويلة سيرا على الأقدام وهم يحملون أطفالهم وحقائبهم وحاجياتهم، فيما خرج آخرون في سيارات وشاحنات صغيرة ودراجات نارية محملة بالأكياس المنفوخة والفرش والبطانيات.
وفي بلدة عفرين (شمال سوريا)، الخاضعة للقصف التركي الكثيف منذ أسابيع، اضطر المدنيون أيضا إلى النزوح بالآلاف عبر منفذ وحيد يمر في بلدتي الزهراء ونبل.