أردوغان للحاخامات اليهود: تطبيع العلاقات مع إسرائيل “أمر مهم وسيحدث قريباً”

العلاقات الاقتصادية بين تركيا وإسرائيل أقوى من أي وقت مضى وستستمر

قال رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل “أمر مهم وسيحدث قريبا”، وأن “العلاقات الاقتصادية بين البلدين (تركيا وإسرائيل) أقوى من أي وقت مضى وستستمر في النمو”.

ونشرت صحيفة عبرية، مساء يوم الأربعاء، خبر استضافة أردوغان في قصره بأنقرة للحاخام الأكبر لإسرائيل مع مجموعة من الحاخامات من بلدان العالم الإسلامي.

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، مساء يوم الأربعاء: “أصدر أردوغان خلال الاجتماع سلسلة من التصريحات الإيجابية والمفاجئة حول موقفه من اليهود وإسرائيل”.

وبحسب الصحيفة قال رئيس النظام التركي خلال الاجتماع للحاخامات اليهود:”ستبقى العلاقات بين تركيا واليهود وإسرائيل قوية على الدوام”.

ونشرت وسائل إعلام عبرية وصحفيون إسرائيليون مقاطع فيديو وصورا توثق للقاء أردوغان مع عدد من الحاخامات اليهود في قصره بأنقرة.

محادثات ثنائية

وكان مستشار أردوغان للشؤون الخارجية مسعود كاسين، قد أكد في وقت سابق وجود محادثات ثنائية بين أنقرة وتل أبيب، وأن العلاقات بين إسرائيل وتركيا على وشك تحقيق انفراجة كبيرة، مضيفاً أنه يمكن استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بحلول مارس المقبل مذكرا بعلاقات تركيا بإسرائيل ومشتريات تركيا العسكرية من إسرائيل، وفقاً لإذاعة صوت أميركا.

وأضاف كاسين، في إشارة إلى المحادثات الجارية مع إسرائيل: “إذا خطت إسرائيل خطوة واحدة، فربما يمكن أن تتخذ تركيا خطوتين وإذا رأينا ضوءًا أخضر ستفتح تركيا السفارة مرة أخرى ونعيد سفيرنا. وربما في مارس يمكننا استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مرة أخرى. لم لا”، “وأن إحلال السلام والأمن مهم جدًا لإسرائيل وتركيا. وبعد حادثة مرمرة لا نريد حادثًا آخر مع إسرائيل”.

وأقر كاسين بانتخاب جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة باعتباره دفعة لجهود إصلاح العلاقات، قائلا هناك آفاق جديدة مع بايدن والكثير من الأشياء ستتغير”

وتابع كاسين، أن إسرائيل لديها الكثير لتكسبه من التطبيع، وتابع “اشترت أنقرة الكثير من الأسلحة من إسرائيل يمكننا ترتيب ذلك مرة أخرى يمكن للصناعات الدفاعية التركية والإسرائيلية المضي قدمًا معًا”.

وقال: “ثانيًا موارد الطاقة.. إنهم إسرائيل يكتشفون النفط والغاز حسنًا ! إسرائيل 8 ملايين شخص، أين يمكنهم بيع هذا النفط والغاز؟ أكبر سوق هو تركيا، وستكون تركيا الممر إلى سوق الاتحاد الأوروبي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى