أردوغان يخفق في حسم الانتخابات الرئاسية التركية من الجولة الأولى

بعد فرز 99.96 في المئة من أصوات الناخبين، ترجح أحدث النتائج الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية التركية الانتقال إلى جولة ثانية للحسم بين رئيس النظام رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كيليجدار أوغلو.

وحصل أردوغان على نسبة 49.25 في المئة، بينما حصل منافسه على 45.06 في المئة، وفق وكالة “الأناضول” التركية للأنباء.

وتتواصل عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي تكتسب أهمية كبيرة في تاريخ البلاد.

ونقل مصادر تركية، عن رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية قوله إن “عملية التصويت تمت من دون ورود أي مشاكل”.

وفي أول تصريح له بعد انتهاء التصويت، قال أردوغان وهو مرشح “تحالف الشعب”: “تمت عملية التصويت بما يليق بديمقراطيتنا”.

وأضاف: “حان وقت التشبث بصناديق الاقتراع.. استمروا في حماية إرادة شعبنا حتى النتائج النهائية”.

في المقابل، قال مرشح “تحالف الأمة” المعارض، كيليجدار أوغلو، في تصريح صحافي من أنقرة، إن “هناك إعاقات في عملية فرز صناديق الاقتراع، وعندما تكون لدينا نسبة أصوات كبيرة في صناديق الاقتراع يعرقلون النظام باعتراضات متكررة”.

وأضاف: “تم إعاقة فرز الصناديق في مناطق مناصرة لنا وأطلب من هيئة الانتخابات ألا تعيق إرادة الشعب”، مشيراً إلى وجود اعتراضات على 300 صندوق اقتراع في أنقرة، و783 في إسطنبول.

كما حذّر كيليجدار أوغلو، قائلاً: “توقفوا عن العبث بإرادة الشعب.. هذا الأمر خطير.. باقون هنا حتى احتساب آخر صوت”.

وفي وقت سابق الأحد، دعا كيليجدار اوغلو إلى تسجيل جميع النتائج على مستوى البلاد، وقال: “لن ننام الليلة”. وكتب على “تويتر”: “نحن في الصدارة”، رافضاً الأرقام التي نشرتها وكالة انباء الأناضول التركية الرسمية.

وأدلى الأتراك، الأحد، بأصواتهم في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في تاريخ تركيا الحديث، التي ستحدد ما إذا كان الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان، سيواصل حكمه الذي بدأه قبل عقدين، وذلك أمام منافسيه كمال كيليجدار أوغلو، وسنان أوغان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى