أرملة الشهيد ياسر عرفات تهدد بفتح الصندوق الأسود لحاشية رئيس السلطة الفلسطينية

"سأعود إلى رام الله ... أبو مازن تحكمه إمراة تدير مكتبه

توعدت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، بفتح أبواب الجحيم على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومديرة مكتبه انتصار عمارة وعدد من المسؤولين في السلطة، إذا واصلوا الهجوم عليها ومحالة تشويه سمعة عائلتها.

وقالت عرفات: «هل يريدون تدمير أسرة ياسر عرفات؟». وهنا انتقلت سهى عرفات إلى التهديد: «نحن أقوى منهم! وإذا واصل كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية حملتهم ضدي، فإنني سأكشف على الملأ ما كتبه عنهم ياسر (عرفات) في مذكراته. . يكفي أن أنشر قليلاً مما أعرفه، وسأحرقهم أمام الفلسطينيين».

وأضافت عرفات: أن “حكومة أبو مازن أرادوها حرب ضد أسرة ياسر عرفات ، وعزام الأحمد أحد قيادات حركة فتح خرج يهاجمني عبر قناة مكملين..

هل صاروا مع حلف الإخوان”، لافتة إلى أنها تتوقع بدء حرب ضدها وأسرة ياسر عرفات بالفساد والتشويه، معقبة:”يا جبل ما يهزك ريح”.

ووصفت الهجوم عليها والانتقام منها بأنه بمثابة إرهاب فكري، مؤكدة أنها ستعود إلى رام الله وإبنة الرئيس الراحل ياسر عرفات “زهوة” قريبًا للدفاع عن حقوقهم ومواجهة الإنتقام الأعمي من الأراضي الفلسطينية، مطالبة الحماية من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال عودتها لفلسطين.

وهددت أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بنشر «فضائح سياسية» ضد عدد من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية: «الذين يديرون حملة التشهير والتهديد ضدي، بسبب موقفي الرافض للهجوم على الإمارات بعد اتفاقها مع إسرائيل».

وقالت إنها واثقة من أن الحملة ضدها وضد عائلتها تدار بشكل منظم، من مجموعة منتفعين تحيط بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأضافت عرفات، في مداخلة هاتفية لبرنامج “التاسعة”، تم بثه مساء أول من ألخميس، إنها تختلف مع الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية إزاء الاتفاق و«الذي يبدو عصبياً متسرعاً ينسى المبدأ الفلسطيني بعدم إساءة العلاقات مع الأشقاء العرب، مهما يكن الخلاف». وأضافت أنها لم تحب التهجم المنفلت على الإمارات، واستخدام نعوت قديمة مثل «خيانة القدس»، و«طعن الشعب الفلسطيني»، وإحراق علم الإمارات وصور الأمير محمد بن زايد.

وأعربت عن اعتقادها بأنه لو كان المرحوم ياسر عرفات حياً ما كان ليتخذ مواقف كهذه؛ بل كان يسافر إلى أبوظبي ويلتقي الأمير محمد بن زايد، ويطلب منه استغلال علاقاته الجيدة مع إسرائيل لمساعدة الشعب الفلسطيني.

وأكدت أنها بسبب هذا الموقف الوطني والقومي تتعرض لهجوم قاسٍ في الشبكات الاجتماعية، وتتلقى تهديدات على حياتها.

واتهمت عرفات ، أن من تقود حملة التشهير ضدها هي مديرة مكتب الرئيس محمود عباس،  وأن إنتصار ابو عمارة أعطت التعليمات لتقديمها للناس على أساس أنها خائنة، وأن  الأخيرة هي من تحكم عباس.

وناشدت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتوفير الحماية لها ولأسرتها، وقالت إن هناك من يشوه سمعتها بالقول إنها تحصل على الملايين، لكي يقطعوا عن عائلتها المخصصات الشهرية.

وأضافت، إنها تقبض مخصصات لها ولابنتها، هي عبارة عن مرتب تقاعد زوجها، بقيمة 10 آلاف يورو شهرياً». وحذرت من هذه الضغوط قائلة: «هذا إرهاب فكري».

المعروف أن سهى عرفات كانت قد كتبت في حسابها على «إنستغرام»، حال نشر الأنباء عن اتفاق إسرائيلي إماراتي، أنها تعتذر باسم الشعب الفلسطيني عن أولئك الذين تصرفوا بهذا الشكل العدواني العصبي ضد الإمارات.

ونشرت بعد أيام أن شقيقها السفير الفلسطيني في مالطا، جبران الطويل، استُدعي إلى رام الله لمحاسبته على قراره الامتناع عن تنظيم نشاطات ضد الإمارات؛ لأنه غير مقتنع بهذا الدور. وحذرت من أن يتم اعتقاله أو المساس بوظيفته.

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى