أفغانستان تطلب من الصين والهند وروسيا مساعدتها لمواجهة توسع طالبان

طالب مستشار الرئيس الأفغاني لشؤون الأمن القومي، حمد الله مهيب، اليوم الجمعة، الصين والهند وروسيا تقديم المساعدة الفنية لقوات الدفاع والأمن في بلاده من أجل مكافحة الإرهاب ومواجهة توسع حركة طالبان الإرهابية.

وقال محب عبر قناة “روسيا 24”: “ندعو الشركاء الخارجيين لمساعدة قوات الدفاع والأمن في محاربة الإرهاب، نرحب بالدعم الفني من جميع الشركاء الخارجيين، بطبيعة الحال من الصين والهند وروسيا”.

وأشار مهيب إلى أن أي مساعدة خارجية لا يجب أن تؤدي إلى التدخل في شؤون البلاد، مضيفا: “نحن لا نحتاج إلى استبدال قوة عظمى بأخرى، ولا يمكن تحقيق الاستقرار إلا إذا تعاونا مع الجميع في المنطقة وخارجها”.

تشهد أفغانستان، مواجهات ضارية، بين القوات الحكومية ومسلحي حركة طالبان الإرهابية (المحظورة في روسيا)، والذين استولوا على مناطق كبيرة في المناطق الريفية وشنوا هجوما على المدن الكبيرة.

يأتي التصعيد وسط انسحاب القوات الأمريكية، الذي وعدت واشنطن بإكماله بحلول 11 أيلول/سبتمبر القادم، إلى جانب انسحاب باقي قوات حلف “الناتو”.

ونقلت وكالة “باجفاك” الأفغانية عن مصدر، قوله إن حركة طالبان الإرهابية أحكمت سيطرتها على نقطة تفتيش حدودية أخرى على الحدود مع إيران.

وذكر مصادر، أمس الجمعة، أن مسلحي حركة طالبان الإرهابية، دخلوا مدينة قندهار في جنوب أفغانستان (ثاني أكبر مدن البلاد) ويخوضون قتالاً ضد القوات الحكومية، وهناك إصابات بين المدنيين.

فيما أعلن المتحدث باسم المكتب السياسي لـ”طالبان” في الدوحة، عبد الله منصور، في وقت سابق من اليوم، أن معظم أراضي أفغانستان، باستثناء العاصمة كابول وجزء من المناطق المحيطة بها، أصبحت تحت سيطرة الحركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى