أول تعليق روسي رسمي على معاهدتي السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين

روسيا تعرب عن أملها بأن تسهم اتفاقيتا السلام في إحلال السلام بالشرق الأوسط

في أول تعليق روسي رسمي على معاهدتي السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين، أعربت روسيا عن أملها في أن تسهم اتفاقيتا السلام المبرمتان، أمس الثلاثاء، في إحلال السلام بالشرق الأوسط.

ونقلت وكالة “نوفوستي” عن نائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، قوله، في ما يعد أول تعليق روسي رسمي على الاتفاقيتين المذكورتين: “إذا كان ذلك سيؤدي إلى إحلال سلام شامل في الشرق الأوسط وتسوية جميع المشاكل، بما في ذلك حل القضية الفلسطينية، فإنه يعد بالتأكيد أمرا إيجابيا”.

وأشار الدبلوماسي إلى ضرورة تقييم الاتفاقيتين المبرمتين بناء على التطورات اللاحقة، مشيرا إلى أن الاتفاق المبرم بين إسرائيل والدولتين الخليجيتين يمثل من جانب قرارا سياديا ومن جانب آخر من المهم ألا يضر بجهود تسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني على أساس القاعدة القانونية المعترف بها دوليا.

ولفت بوغدانوف إلى أن الجانب الروسي تلقى تأكيدات على التزام الإمارات والبحرين بمبادرة السلام العربية وحل القضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين بما يقضي بإنشاء دولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره قال جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي، إنه سيكون للإمارات والبحرين دور كبير لتحقيق حل الدولتين، مضيفا أن هناك خطة اقتصادية لتطوير الاقتصاد الفلسطيني.

وأكد كوشنر أن إيران لن تحصل على السلاح النووي طالما بقي الرئيس ترمب في السلطة.

وشدد على أن ترمب سيعمل على منع إيران من تمويل المجموعات المسلحة في المنطقة.

واحتضن البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل من جهة، واتفاقية إعلان تأييد السلام بين البحرين وتل أبيب من جهة أخرى.

واعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب الثلاثاء بمثابة “يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط”، وذلك بفضل توقيع كل من الإمارات والبحرين اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وكتب ترمب على حسابه على “تويتر”: “إنه يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط”، مشيراً إلى استقباله مسؤولين من البلدان الـ3 لتوقيع اتفاق “لم يعتقد أحد أنه ممكن”، حسب تعبير ترمب الذي أضاف أن “بلدانا أخرى” ستحذو حذو الإمارات والبحرين.

ولاحقاً، وخلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال ترمب، إن 5 أو 6 دول قد تنضم لتوقيع اتفاقيات مماثلة مع إسرائيل، مضيفاً أن “الفلسطينيين سينضمون للسلام في الوقت المناسب”.

 

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى