إثيوبيا تبدأ عمليات عسكرية في منطقة تيجراي

وتتهم حكومة الإقليم بمهاجمة القوات الاتحادية

أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الأربعاء، إن إثيوبيا بدأت عمليات عسكرية في منطقة تيجراي، بعد اتهام الحكومة هناك بمهاجمة القوات الاتحادية.

وتصاعد الخلاف بين الحكومة والقوات الاتحادية في الأيام الأخيرة إذ اتهم الجانبان بعضهما بعض بالتخطيط لخوض صراع عسكري.

وقال مكتب آبي في بيان، إن “الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” حاولت في وقت مبكر من اليوم الأربعاء سرقة مدفعية ومعدات أخرى من القوات الاتحادية المتمركزة هناك.

وأضاف آبي أحمد في بيان على تويتر، نشره في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء: “لقد تم تجاوز آخر نقطة من الخط الأحمر”، حسبما نقلت “رويترز”.

وأشار البيان أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية صدرت لها أوامر بتنفيذ “مهمتها لإنقاذ البلاد والمنطقة من الانزلاق إلى حالة من عدم الاستقرار”.

وقال إقليم تيجراي في بيان بثه التلفزيون، إنه حظر عبور الطائرات مجاله الجوي بعد قرار آبي وإن القيادة الشمالية للجيش الاتحادي انشقت عنه وانضمت لقوات تيجراي.

وقال رئيس إقليم تيجراي، دبرصيون جبراميكائيل، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن حكومة آبي كانت تخطط لمهاجمة المنطقة لمعاقبتها على إجراء انتخابات سبتمبر/ أيلول.

ولم يتسن  الحصول على تعليق على بيان رئيس الوزراء من دبرصيون أو أي مسؤولين آخرين في تيجراي.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، قد اتهم حكومة إقليم تيجراي بمهاجمة القوات الاتحادية المتمركزة هناك، وقال إن القوات ستستخدم القوة لتأمين البلاد.

وأضاف آبي أحمد في بيان على تويتر، نشره في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء: “لقد تم تجاوز آخر نقطة من الخط الأحمر”.

في سياق آخر، أعربت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، عن عميق حزنها إزاء الهجوم الذي وقع الأحد غربي إثيوبيا وتسبب في سقوط عشرات الضحايا بينهم أطفال ونساء إلى جانب إحراق العديد من المنازل.

وقالت السفارة الأمريكية في إثيوبيا في بيان عبر “فيسبوك”: “نشعر بالصدمة والحزن العميق بسبب القتل الوحشي لعشرات الأبرياء، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال، في الأول من نوفمبر في منطقة ووليغا الغربية في أوروميا”.

وأبدت السفارة انزعاجها الشديد مما قالت إنها مؤشرات تشير إلى أن العديد من الضحايا قد استُهدفوا بسبب عرقهم، وحثت الحكومة الإثيوبية على إجراء تحقيق سريع وشفاف وشامل في هذا الهجوم المروع.

كما طالبت بتقديم الجناة إلى العدالة وفقا لسيادة القانون واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة على الفور لحماية المدنيين في هذه المناطق وأجزاء أخرى من البلاد.

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى