إسرائيل تحشد قوات جديدة لاحتلال مدينة غزة

وقواتها تواصل الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين

بالتزامن مع جرائم الإبادة الجماعية \التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الأحد، دخول الفرقة العسكرية 36 مدينة غزة ضمن العملية العسكرية الحالية لاحتلال المدينة.

وقال أدرعي في بيان: “بدأت قوات الفرقة 36 الدخول إلى مدينة غزة في إطار عملية عربات جدعون 2، وذلك بعد أسبوعين من رفع الجاهزية للمرحلة القتالية الجديدة”، فيما أكد مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة معاريف أن الفرقة بدأت مناورتها في غزة، وستنضم إليها قوات أخرى قريبًا.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة، مع تركيز الغارات الجوية على مدينة غزة، التي يعاني أهلها من القصف المستمر ونسف المباني بالإضافة إلى ندرة المواد الطبية في المستشفيات التي تغصُّ بالجرحى.

وقد أكدت مصادر في مستشفيات القطاع استشهاد 41 فلسطينيا منذ فجر اليوم الأحد، بينهم 26 في مدينة غزة.

مجزرة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة

وأفادت مصادر صحافية باستشهاد 22 فلسطينياً وإصابة وفقدان آخرين، ليل السبت الأحد، في مجزرة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي في حي الصبرة جنوب مدينة غزة،، إثر قصفه مربعاً سكنياً قرب مسجد “إحياء السنة”.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وصول 75 شهيدًا و304 إصابات إلى مشافي القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وقالت الوزارة أن عدد الضحايا منذ استئناف حرب الإبادة في الثامن عشر من مارس/ آذار الماضي، قد إلى 12,724 شهيدًا، و54,534 إصابة، ومنذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 65,283 شهيدًا و166,575 إصابة.

وكشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر ما يزيد على 17 عربة مفخّخة يومياً بمدينة غزة، وتعادل الواحدة منها زلزالاً بقوة 3.7 درجات على مقياس ريختر.

وأوضح المرصد أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي فجّر خلال الأسبوع الأخير نحو 120 عربة مفخخة محمّلة بما يقارب 840 طناً من المتفجرات بين المنازل السكنية في مدينة غزة”.

واعتبر أن ذلك يعد “أكبر حملة استخدام غاشم للقوة بهدف تدمير السكان، ضمن تصعيد خطير لجريمة الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر الرابع والعشرين على التوالي ضد الفلسطينيين في القطاع”.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى