إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جديدة في قطاع غزة
جيشها يستهدف خيام النازحين وعدد من مناطق القطاع
واصلت إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث قتلت قواتها 13 شخصاً بينهم طفلة وأصابت عدد آخر بجروح، إثر غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الخميس.
واستهدف جيش الاحتلال، بسلسلة من الغارات وإطلاق نار، خياما تؤوي نازحين، وصيادين، ومنازل وتجمعا للمواطنين في شمال ووسط وجنوب القطاع، وفق ما أفادت به مصادر طبية وشهود عيان.
وفي أحدث الهجمات، استشهد 3 فلسطينيين إثر استهدافهم من طائرة مسيرة إسرائيلية في حي الرمال بمدينة غزة.
وسبق ذلك استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بقصف استهدف تجمعا للمواطنين بمدينة دير البلح وسط القطاع، كما قتل فلسطيني آخر في قصف مدفعي على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، قتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين قرب منطقة “السوارحة”.
أوضحت المصادر أن 5 فلسطينيين استشهدوا في قصف استهدف منزلين في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما قتلت طفلة وأصيب آخرون في قصف مدفعي استهدف خيمة للنازحين غرب مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وفي اعتداء منفصل، أصيب صيادان بنيران زوارق البحرية الإسرائيلية قبالة سواحل خانيونس.
كما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف منازل في مناطق متفرقة من رفح جنوبي القطاع، وحيي التفاح والشجاعية شرقي مدينة غزة، وفق شهود عيان.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، راح ضحيتها أكثر من 171 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين.
