إسرائيل ترتكب عشر مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة

وتطلق النار على منتظري المساعدات في دوار الكويتي

في اليوم ال156 لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، استشهد نحو 82 فلسطينيا وأصيب أكثر من 200 آخرين في غارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وكذلك في إطلاق نار على منتظري مساعدات غذائية.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة إن جيش الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الأخيرة 10 مجازر في القطاع راح ضحيتها 82 شهيدا و222 مصابا.

وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا جرائم الإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى نحو 31 ألف شهيد، والجرحى إلى 72 ألفا و524.

وفي آخر مجزرة نفذها، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إن عددا من الفلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات غذائية استشهدوا بإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال قرب دوار الكويتي في مدينة غزة.

وأضاف أن فرق الإنقاذ وجدت صعوبة في الوصول إليهم جراء استمرار إطلاق النار باتجاه أي جسم يتحرك في المنطقة.

وقال المتحدث في تصريحات صحافية إن طواقم الدفاع المدني نقلت عددا من الجرحى إلى مستشفى الشفاء، داعيا لوقف ما سماه الاستهتار الذي يمارسه الاحتلال بحق البطون الجائعة، ومطالبا في الوقت ذاته بالعمل على إيجاد آلية وطرق أكثر أمنا وأمانا لإيصال المساعدات إلى المواطنين.

عشرات الغارات الجوية

في الأثناء، واصل الطيران الحربي للاحتلال غاراته الليلية على دير البلح والنصيرات وسط القطاع وعلى بيت لاهيا شمالا وعلى جنوب خانيونس جنوبا.

وأفاد مصدر صحافي باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف استهدف منزلا لعائلة أبو ناصر في مشروع بيت لاهيا.

وقال المصدر إن نيرانا شبت في منطقة قريبة من سوق النصيرات وسط قطاع غزة جراء قصف إسرائيلي.

وقبل ذلك، أكدت مصادر فلسطينية إن قصفا ناريا كثيفا استهدف مناطق المطاحن والزوايدة وجحر الديك شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

كما أشارت المصادر إلى قصف مدفعي إسرائيلي على المناطق الشرقية لمنطقة الفخاري جنوب خان يونس.

وفي وقت سابق أمس السبت، قالت المصادر إن عدد الشهداء جراء قصف منزل عائلة النويري غرب مخيم النصيرات ارتفع إلى 10، كما استُشهد شخصان في شارع الرشيد.

وقد انتشلت فرق الدفاع المدني جثث عدد من الشهداء -بينهم 3 أطفال- من منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات الذي تعرض لسلسلة غارات استهدفت مربعا سكنيا وسوّته بالأرض.

كما استشهد 8 فلسطينيين من عائلة واحدة بقصف استهدف منزل عائلة كالي في دوار أبو علبة غرب مدينة غزة، ولا تزال جثامين الشهداء تحت أنقاض المنزل المدمر بعد عجز الدفاع المدني عن انتشالهم بسبب عدم توفر المعدات اللازمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى