إسرائيل ترتكب مجازر مروعة بحق الفلسطينيين وتحشد قواتها لاحتلال غزة

تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتجويع بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحشد قواتها العسكرية لاحتلال مدينة غزة، فيما حذر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من أن “الوقت من دم واحتمالات وقوع حالات موت جماعي تزداد” في القطاع.

وأفادت مصادر طبية  باستشهاد 80 فلسطينياً بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 43 بمدينة غزة، وسط موجة جديدة من النزوح.

وقالت المصادر بمستشفيات غزة، إن من بين شهداء اليوم 20 من طالبي المساعدات وسط وجنوبي القطاع.

كما أفادت وزارة الصحة في غزة بتسجيل 9 حالات وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية، بينها 3 أطفال، خلال 24 ساعة.

مقبلون على حالات موت جماعي

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، أن “الوقت من دم واحتمالات وقوع حالات موت جماعي تزداد”، وأن الوضع في غزة يزداد خطورة في ظل مخططات إسرائيلية لتهجير السكان إلى جنوب القطاع.

وأكد الثوابتة،  أن الاحتلال يتبع سياسة هندسة التجويع الممنهجة عبر منع الغذاء، وعرقلة المساعدات وضمان عدم وصولها لمستحقيها، وتدمير الأسواق ومخازن الإمداد.

ويوضح أن المجاعة لا تقتصر على مدينة غزة، رغم أنها كانت أول منطقة يُعلن فيها التصنيف رسميا، وأن المؤشرات تؤكد أن كل مناطق القطاع تواجه مستويات كارثية مماثلة، وتتجه سريعا نحو الانهيار الغذائي.

تجنيد نحو 60 ألف جندي احتياط لاحتلال غزة

في موازاة ذلك، يبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عملية تجنيد نحو 60 ألف جندي احتياط استعداداً لاحتلال مدينة غزة، وفق صحيفة معاريف.

وقالت الصحيفة إن جنود الاحتياط “سيخضون لتدريب وتنظيم يستمر ما بين ثلاثة وأربعة أيام، حيث ستُكلف بعض وحدات الاحتياط باستبدال جنود الخدمة النظامية في مناطق الدفاع والقتال في الشمال”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “من المتوقع أن تشارك بعض ألوية الاحتياط في القتال داخل غزة، بينما سيُكلف جزء آخر بتعزيز وجود الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية”.

تدمير %85 من حيي الشجاعية والتفاح

إلى ذلك، أوضحت مصادر فلسطينية ان القصف الإسرائيلي متواصل على احياء عدة في الميدنة، لاسيما حيي الشجاعية والتفاح، حيث بلغ الدمار نحو 85% .

يأتي هذا فيما تمضي إسرائيل في الخطة التي أقرتها لاحتلال مدينة غزة، على رغم تزايد الضغوط الدولية والداخلية التي تدعوها لإنهاء الحرب في غزة، حيث أعلنت الأمم المتحدة المجاعة الشهر الماضي.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي جرائم إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، راح ضحيتها نحو 203 آلاف فلسطيني بين شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى