إسرائيل ترتكب مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين على شاطئ بحر غزة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين داخل “استراحة الباقة” على شاطئ بحر مدينة غزة، راح ضحيتها 33 شخصاً، من بينهم الصحافي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب، وأصيب 50 شخص آخرين جروح بعضهم خطيرة، كما أصيبت الصحافية بيان أبو سلطان بجروح لم تتضح طبيعتها.
وفي وقت سابق اليوم، صعّد الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه على القطاع، مستهدفاً مراكز إيواء ومستشفيات ومناطق سكنية، وشنّ قصفاً عنيفاً ومتواصلاً على أحياء الشجاعية والزيتون وخان يونس وجباليا.
وقصفت قوات الاحتلال مدرستَين تستخدمان لإيواء النازحين في مدينة غزة وجباليا البلد شمالي القطاع، كما نسف جيش الاحتلال منازل سكنية عدّة شرقي مدينة غزة.
وأضافت المصادر الطبية أن عدد الشهداء ارتفع إلى 90 شخص جراء قصف الاحتلال منذ فجر الإثنين، فيما كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال دمّر أكثر من 19 منزلاً فوق رؤوس ساكنيها في حي التفاح ومنطقتي جباليا البلد والنزلة شمالي القطاع؛ في إطار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في القطاع.
أوامر تهجير جديدة
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أوامر تهجير جديدة لسكان أحياء ومربعات سكنية في مدينة غزة وشمالي القطاع، دعا فيها السكان للنزوح جنوباً نحو المواصي غرب خانيونس، ترامناً مع استمرار حرب الإبادة للشهر التاسع عشر على التوالي.
وأنذر متحدث باسم جيش الاحتلال سكان مدينة غزة وجباليا وأحياء التركمان والدرج والتفاح الزيتون الشرقي، وأحياء النهضة والزهور ومعسكر جباليا وجباليا النزلة والنور والسلام وتل الزعتر، بإخلاء مناطقهم والنزوح نحو مناطق المواصي جنوبي القطاع.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة، تشمل أعمال القتل والتهجير والتجويع والحصار، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من المدنيين والأطفال والنساء، إضافة إلى 11 ألف مفقود مصيرهم مجهول.