إسرائيل تواصل غاراتها على مختلف المناطق في قطاع غزة وكتائب القسام ترد

لليوم الـ21 تستمر إسرائيل في شن غارات على مختلف المناطق في قطاع غزة، ما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا لأكثر من 7 آلاف، فيما أطلقت كتائب القسام رشقة صاروخية مكثفة على تل أبيب.

واصلت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، استهداف منازل المدنيين في مختلف قطاع غزة مرتكبة عشرات المجازر المروعة في حق الفلسطينيين؛ ما أدى إلى ارتفاع حصيلة العدوان الوحشي إلى أكثر من 7 آلاف شهيد وإصابة نحو 19 ألفا آخرين.

في المقابل، أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رشقة صاروخية مكثفة في اتجاه تل أبيب، ردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.

ودعت المقاومة الفلسطينية شعوب العالم العربي والإسلامي إلى حراك جماهيري واسع للتنديد بعدوان الاحتلال، والمطالبة بفتح معبر رفح أمام المساعدات كافة، ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية أمام أنظار العالم.

وأعلن متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، أن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية ارتفع إلى 7326، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

كما أضاف المتحدث أشرف القدرة في مؤتمر صحافي، أن أكثر من ثلاثة آلاف طفل من بين قتلى الهجمات، مضيفا أن العدد الدقيق للقتلى الصغار بلغ 3038, وأوضح أن 104 من أفراد الطواقم الطبية قتلوا أيضا جراء الغارات.

كذلك قال القدرة إن استمرار سياسة “التقطير” في إدخال المساعدات الطبية لا يسعف المنظومة الصحية، كما أن عدم دخول الوقود فورا يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى.

في موازاة ذلك، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني من أن غزة بحاجة إلى مساعدات “متواصلة”. ووصف لازاريني المساعدات التي تدخل القطاع حاليا بـ”الفُتات”.

أما على الجانب الإسرائيلي فأصيب 3 إسرائيليين في قصف صاروخي مكثف من غزة باتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل، بحسب مصادر.

وأصاب صاروغ أحد المباني في تل أبيب بشكل مباشر، كما سقط صاروخ آخر في يافا.

كما تم إغلاق مطار بن غوريون مؤقتا بعد الاستهداف المتكرر لتل أبيب.

وتعتبر تل أبيب أكثر مدينة حيوية في إسرائيل، وتحتضن جل الحركة الاقتصادية، كما يلجأ إليها العديد من النازحين من مناطق الشمال.

وكانت صفارات الإنذار دوت في تل أبيب ومحيطها، أمس الخميس، بعد رشقة صاروخية أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاقها.

فيما ذكرت كتائب القسام على حسابها على تليغرام، أنها تقصف تل أبيب ردا على قتل المدنيين.

ومنذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، توعدت القوات الإسرائيلية بـ “محو حماس”، وفرضت حصارا غير مسبوق على قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى