ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية في قطاع غزة

"حماس" تبدي مرونة في مفاوضات وقف إطلاق النار

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في القطاع إلى 29 ألفاً و954 شهيداً، فضلاً عن إصابة 70 ألفاً و325 آخرين، منذ 7 أكتوبر، فيما قالت حركة حماس إن “أي مرونة في التفاوض حرصاً على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه”.

وأضافت الوزارة أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 76 شهيداً، وأصيب 110 آخرون، خلال الـ24 ساعة الماضية”.

ولفتت إلى أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم”.

وعلى المستوى السياسي ومفاوضات وقف الحرب، قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الأربعاء، إن “أي مرونة في التفاوض حرصاً على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه”.

وفي كلمة بثها التلفزيون دعا هنية الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية “والداخل المحتل” إلى “شد الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول من رمضان”.

وفي السياق، قال مصدر مسؤول في حركة حماس الفلسطينية اليوم الأربعاء إن حوارات التهدئة تجري بوتيرة متسارعة ولكن ملف عودة النازحين إلى مناطق غزة وشمالها يعتبر حجر العثرة حتى اللحظة أمام إتمام اتفاق التهدئة.

وأوضح المصدر في حديث خاص لوكالة “أنباء العالم العربي” أن حماس تريد بندًا واضحًا يؤكد على وقف إطلاق النار الشامل والنهائي عقب انتهاء المرحلة الأولى من التهدئة وفق ما طرح في إطار باريس 1، وباريس 2.

وبين المصدر أن مفاوضات التوصل إلى اتفاق تهدئة قُبيل شهر رمضان المقبل بعد عدة أيام، جارية عن كثب وهناك جهود مكثفة تُبذل من الأطراف بشأن ذلك وحماس تتعامل بمرونة عالية، لكنها لن تتنازل عن ملف عودة النازحين جنوبًا إلى منازلهم شمال القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى