استشهاد صحفيين واصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي على غزة

استشهد صحفيان، فجر اليوم الثلاثاء، وأصيب ثالث جراء القصف الإسرائيلي على غزة حيث استهدفت طائرات الاحتلال مكان تواجدهم في شارع المؤسسات غربي غزة.

وقد استشهد كل من الصحفي سعيد رضوان الطويل من سكان محافظة رفح جنوب غزة، والصحفي محمد رزق صبح من سكان غزة.

كما أصيب الصحفي هشام النواجحة من سكان محافظة رفح، بجروح خطيرة أدخل على إثرها لغرفة العناية المشددة في مجمع الشفاء الطبي في القطاع.

وذكر الشهود، أن عددا آخر من الصحفيين أصيبوا خلال القصف، دون تفاصيل عن حالتهم الصحية.

وفي التفاصيل فقد أفاد شهود بأن مجموعة من الصحفيين كانت تغطي استهداف مبنى مقابل برج حجي على مسافة بعيدة نسبيًا عندما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية تجمعًا للمواطنين بالقرب من المكان، ما أسفر عن استشهاد الصحفيين.

وخلال الساعات الماضية، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة وغير مسبوقة على حي الرمال غربي مدينة غزة أدت إلى سقوط قتلى وإصابات وتدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات الحكومية، دون توفر إحصائيات محددة.

كما قصفت طائرات الاحتلال خلال الليلة الماضية إحدى الشقق السكنية في مدينة النور وسط قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد مدنيين، بحسب مقداد.

وفي شرق غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي القذائف المدفعية والقنابل المضيئة في المناطق الشرقية لمدينة غزة .

ونزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مناطق متفرقة من القطاع.

وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى