الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم “نور شمس” ويقتل فلسطينياً ويصيب آخرين

استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اقتحم مخيم “نور شمس” في مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء.

وأكد مستشفى ثابت الحكومي استشهاد الشاب، عايد أبو حرب، إثر إطلاق القوات الاسرائيلية عيارا ناريا على رأسه، ووصول مزيد من الإصابات إلى المستشفى بعد عملية الاقتحام الإسرائيلية

وطالب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الثلاثاء، الولايات المتحدة، بـ”التدخل فوراً” لوقف الاقتحامات الإسرائيلية، و”عدم الاكتفاء بسياسة التصريحات التي لا تغير شيئاً على الأرض”.

وحذر أبو ردينة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، من أن الأوضاع “على وشك الانفجار جرَّاء التصعيد الإسرائيلي الخطير”.

وأشار أبو ردينة، الثلاثاء، إلى أن ما تقوم به إسرائيل من “سياسات القتل والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية التي تصل بالأمور إلى طريق مسدود وخطير”، محذراً من أن الإجراءات الإسرائيلية سيكون لها تداعيات “خطرة جداً” على الجميع.

وحمَّل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، الولايات المتحدة “مسؤولية عودة سياسة الاقتحامات للمدن الفلسطينية والقتل التي كان آخرها العدوان الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، على مخيم نور شمس في طولكرم الذي أدى إلى استشهاد شاب وإحداث دمار كبير في البنية التحتية”.

وأكد أبو ردينة، أن السلام والأمن “لن يتحققا للجميع دون حصول شعب فلسطين على حقوقه كاملة كما أقرتها الشرعية الدولية”، بحسب الوكالة.

عملية عسكرية في جنين

وفي وقت سابق الاثنين، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية داخل مدينة جنين الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، شهدت اعتقالات وإصابات.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن 6 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها الذي شهد اعتقال 3 آخرين، بينهم اثنين مصابين بالرصاص.

وقتل الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، فلسطينياً، جراء اشتباك اندلع في طولكرم، إثر محاولة قوات الأمن الفلسطينية إزالة حواجز على الطريق أقامها مسلحون.

وفي يوليو الماضي، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينياً ضمن عملية في مخيم جنين استمرت عدة أيام وأطلقت عليها إسرائيل اسم “بيت وحديقة”.

واستشهد مئات الفلسطينيين، حتفهم، في اقتحامات إسرائيلية لمناطق عدة بالضفة الغربية، منذ اندلاع أحدث موجة من التصعيد أوائل 2022.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى