التحالف الدولي للدفاع عن الحريات والمؤتمر الكردستاني يدعوان لحظر تركيا من المنظمات الدولية

طالب كل من التحالف الدولي للدفاع عن الحريات AIDl  والمؤتمر العالمي الكردستاني KNK  بالحظر الدبلوماسى السياسى والاقتصادى للنظام التركي من قبل منظمة الامم المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والمجلس اللأوروبي، لانتهاكه القانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان واتباع سياسة العدوان العسكرى والاحتلال بغرض زعزعة الاستقرار فى الشرق الأوسط.

وطالبا المجتمع الدولي بإلزام أنقرة على الوقف الفوري للعدوان العسكرى التركى والانسحاب الغير مشروط لجميع القوات التركية والمليشيات الإرهابية من شمال وشرق سوريا والعراق وليبيا.

كما طالبا كل من الجامعة العربية ومنظمة العمل الإسلامي باتخاذ إجراءات ملموسة مع الهيئات الدولية ضد النظام التركي.
لإساءتها استخدام الإسلام بغرض الاحتلال والعدوان تجاه دول في الشرق الأوسط.

وأكد التحالف الدولي والمؤتمر العالمي الكردستاني أن النظام التركي يهدف إلى تمكين العثمانيين الجدد على حساب العرب والاكراد، ويكاس هذا السلوك العدواني منذ العام 2012 عندما قامت أنقرة باحتلال العديد من المناطق فى شمال وشرق سوريا/ روجافا.

وأشارت التحالف والمؤتمر الكردستاني إلى أن الأمم المتحدة ولا اى منظمة دولية اخرى اعتبرت بان الأعمال التي تقوم بها أنقرة على بمثابة احتلال، الأمر الذى مكنها من توسيع نطاق هجومها وسياستها العدوانية لتشمل العراق وسوريا ودول أخرى في شمال افريقيا.

وأضافوا، أن النظام التركي يهدف إلى تغيير التركيبة السكانية وذلك من خلال توطين اعداد كبيرة من العرب و الايغور والتركمان فى مناطق الاكراد علما بان معظمهم من المرتزقة التابعين لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)الامر الذى يؤدى إلى احتمال نشوب صراع بين العرب والاكراد.

وتقوم أنقرة حاليا بغزو برى وجوى فى كردستان العراق، حيث تنطلق الهجمات من القواعد التركية المتمركزة فى التلال الجبلية فى إقليم كردي ومن الخطوط الحدودية لماسك ميالى(الميثاق الوطني ) الذى ارسى الحدود الجديدة للدولة التركية بعد الحرب العالمية الأولى كاساس للمفاوضات مع القوة المنتصرة( مناطق الموصل الان) و الى جنوب كردستان حتى مدينة السلمانية الكردية فى الحدود الايرانية ومنطقة حلب بالاضافة الى منطقة جافا/ شمال وشرق سوريا باعتبارها اراضى تركية.

وحذر التحالف الدولي والمؤتمر الكردستاني من أن التدخل والغزو التركي فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيشجع جماعة الاخونجية على تقسيم المجتمعات السياسية كخطوة أولى قبل الاحتلال، كما يعمل على اضعاف وزعزعة الاستقرار فى ليبيا وجنوب اليمن وغيرها من البلدان الاخرى.

ويتهم التحالف والمؤتمر الكردستاني، النظام التركي بممارسة سياسة التطهير بما فيها سياسة الترحيل القسرى وفرض استخدام اللغة التركية وتسمية الشوارع والبلديات بالاسماء العثمانية القديمة.

ومنذ اوائل شهر يونيو تم فرض تداول الاوراق النقدية التركية فى المناطق المحتلة فى شمال وشرق سوريا، كما تؤخذ النساء كرقيق ويتم تعريضهم لكافة وسائل التعذيب من اغتصاب وغير ذلك من قبل المرتزقة المدعومين من أنقرة، كما تجري عمليات تجنيد وتمويل مرتزقة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والجماعات المتطرفة ضد بلدان الشرق الاوسط.

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى