الجزائر تواصل تطوير علاقتها مع روسيا

تعقيباً على زيارة الرئيس الجزائري منتصف جوان (يونيو/حزيران) إلى روسيا واتفاقات الشراكة الإستراتيجية التي أنجزت خلال الزيارة، قال رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، الجمعة، إن العلاقات الروسية الجزائرية ممتازة جدًا.

ولفت رئيس الوزراء في تصريحات صحافية، إلى أن “زيارة الرئيس عبد المجيد تبون منتصف جوان (يونيو/حزيران) إلى روسيا كانت بشرى خير للبلدين، معتبراً الزيارة بادرة لعلاقات استراتيجية جديدة متجددة بين الطرفين.

وأكد رئيس الوزراء الجزائري أنهم ماضون كحكومتين (الجزائر وروسيا) على ما اتفق عليه الرئيسان (بوتين وتبون) للمضي قدما في تكريس هذا العمق الاستراتيجي للعلاقات بين الجزائر وروسيا التي كانت جيدة.

واختتم الوزير الأول الجزائري “نمر الآن بدرجة أعلى من الجودة والاستراتيجية إن شاء الله”.

ومنتصف يونيو/حزيران الماضي، وقع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والجزائري عبد المجيد تبون، إعلانا بشأن تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين عقب محادثاتهما في الكرملين، تضمن عددا من الاتفاقيات بمختلف المجالات في إطار تعميق الشراكة الاستراتيجية، من بينها اتفاقية للتعاون في استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية، واتفاقية تعاون في مجال الإعلام، وبرنامجًا للتعاون في مجال الثقافة بين وزارتي الثقافة في البلدين للسنوات القادمة.

 

كما أعلن البلدان عزمهما على زيادة التعاون في مجال استكشاف وإنتاج الهيدروكربونات ومعالجة النفط والغاز والبتروكيماويات.

بالإضافة إلى ذلك أعلن البلدان عزمهما على تعزيز العمل في مجال الصناعة والتكنولوجيا العسكرية بما فيها توسيع الشراكات في نقل التكنولوجيا.

وُتعقد قمة “روسيا – إفريقيا” الثانية، بالإضافة إلى المنتدى الاقتصادي الروسي – الأفريقي، في الفترة 26 – 29 يوليو/ تموز الجاري، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.

وتعتبر القمة الروسية – الأفريقية، الحدث الرئيسي والأكبر في العلاقات الروسية الأفريقية، إذ يهدف عقد هذه القمة إلى تحقيق مستوى جديد نوعيًا للشراكة المتبادلة المنفعة التي تلبي تحديات القرن الـ 21.

 

ويدعو هذا الحدث إلى تعزيز التعاون الشامل والمتساوي بين روسيا والدول الأفريقية في جميع أبعاده السياسة والأمنية والاقتصادية والمجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى