الرئيس الروسي: مركز الحياة الاقتصادية سيتحول تدريجياً من أوروبا نحو دول آسيا

"الشعب الروسي لم يقهر خلال الحرب العالمية الثانية ولن يقهر الآن"

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إنه خلال العقود المقبلة سيتحول مركز الحياة الاقتصادية والسياسية تدريجيا من أوروبا نحو دول آسيا، وأن الشعب الروسي لم يقهر خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية)، وأنه لن يقهر الآن.

جاء ذلك خلال درس مفتوح بعنوان “تحدث عن المهم” تم تنظيمه بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد في روسيا، الجمعة، حيث التقى الرئيس بوتين بعدد من الطلاب المتميزين للاحتفاء بهذه المناسبة.

وأوضح بوتين، أنه بالنظر لوتيرة التنمية في الدول الآسيوية، فإن مركز الحياة الاقتصادية والسياسية سيتحول تدريجيا إلى هذه المناطق، مؤكدا أن هذه العملية موضوعية وحتمية.

واتفق بوتين مع بعض الاستنتاجات التي توصل إليها الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، في إحدى المقالات التي تحدثت عن التنمية المستقبلية للعالم.

وقال ساركوزي في المقال إنه بحلول عام 2030 سينتقل معظن السكان للعيش في دول إفريقيا والهند والصين، عوضا عن أوروبا.

وتعليقا على هذه الفرضية قال بوتين: “أنا أتفق معه إلى حد كبير فساركوزي يقول إنه بحلول عام 2030 سيعيش نحو  2.5 مليار شخص في إفريقيا، ونحو 450 أو 430 مليون فقط في أوروبا، حسنا، شيء من هذا القبيل، إلى جانب آسيا التي فيها 1.5 مليار شخص في الصين، و1.5 مليار شخص في الهند، و300 مليون في إندونيسيا”.

وأشار بوتين إلى أن هذه عمليات موضوعية لا تتعلق حتى بالوضع الحديث أو العالمي أو السياسة الخارجية، بالرغم من أنها تساهم بشكل جوهري في بلورة الحقائق التي نعيشها اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى