الصحة العالمية: بريطانيا وتركيا تشهدان ارتفاعاً بإصابات كورونا

لا يوجد لقاح قبل 12 شهر ولم يصل الوباء إلى ذروته بعد

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن بريطانيا وتركيا تشهدان ارتفاعا بإصابات فيروس كورونا “كوفيد-19”.

وتوقعت المنظمة، على لسان المتحدثة باسمها، مارغريت هاريس، ألا يتم التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا قبل 12 شهرا، مؤكدة: “لم نصل بعد إلى ذروة الوباء”.

وأضافت هاريس أن 90% من إصابات كورونا مصدرها أوروبا والولايات المتحدة،وأن الولايات المتحدة تشهد أكبر تفش وبائي في الوقت الراهن وهي “شريك ممتاز” وأكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية، وذلك بعد يوم من تعبير المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستواصل تمويل المنظمة رغم انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعامل المنظمة مع جائحة كوفيد-19.

وفيما يتعلق الصين، قالت هاريس إن “الخطر الأكبر (بالنسبة للصين) هي الحالات الواردة من الخارج”، وذلك بعد أن دخلتها مؤخرا 409 حالات قادمة من روسيا.

وفي أحدث إحصاءات فيروس كورونا المستجد في العالم، حتى فجر اليوم الثلاثاء، فإن الوباء قتل 120 ألفاً من المصابين، بينما أصاب أكثر من مليوني شخص حول العالم، وفقاً لبيانات واردة في موقع جامعة “جون هوبكنز” الأميركية.

وفي سياق متصل، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من 117 مليون طفل في أكثر من 30 دولة قد لا يتمكنون من الحصول على لقاحات الحصبة نتيجة لتعليق عدد من الدول برامج التطعيم وغيرها من الخدمات لمكافحة تفشي الفيروس التاجي.

وقالت المنظمة إن 24 دولة أجلت بالفعل حملات التطعيم ضد الحصبة لتجنب المزيد من انتشار مرض فيروس كورونا، ومن المتوقع أن تفعل ذلك 13 دولة أخرى بحلول نهاية العام.

وذكرت المنظمة في بيانها الثلاثاء “في حال تم اختيار وقف التطعيمات نتيجة لانتشار كوفيد-19، فإننا نحث القادة على تكثيف الجهود للوصول إلى الأطفال الذين لم يحصلوا على اللقاحات”.

وأعربت المنظمة عن دعمها لوقف الحملات الجماعية” في مبادرة التطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية لحماية المجتمعات المحلية والعاملين في المجال الصحي، لكن “هذا لا يعني التخلي عن الأطفال”.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، امس الاثنين، من تخفيف الحظر الصحي بالتزامن في كل الدول الأوروبية، موضحة أن تراجع الإصابات بفيروس كورونا المحالة للمستشفيات لا يعني انتهاء خطر الوباء.

وذكرت المنظمة أن إيجاد لقاح لفيروس كورونا هو الطريق الوحيد لإيقاف انتشار المرض، وقال ممثل المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها: “وقف انتشار كوفيد-19 بشكل كامل يتطلّب لقاحا”.

 

جنيف- الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى