الصين من أن تجدد المعارك بين إسرائيل وحماس

نتنياهو يؤكد أن عودة القتال "حتمية"

حذرت الصين من أن تجدد المعارك بين إسرائيل وحماس يهدد بوقوع “كارثة يمكن أن تبتلع المنطقة”، آملا أن تؤدي الهدنة القائمة إلى وقف “دائم” لإطلاق النار، فيما أكد رئيس حكومة اليمين الفاشي في إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن العودة للقتال في قطاع غزة حتمية.

وقال وانغ يي وزير الخارجية الصيني، الأربعاء، خلال رئاسته اجتماعا لمجلس الأمن الدولي: “ليس هناك جدار حماية في غزة. تجدد المعارك سيؤدي على الأرجح إلى كارثة يمكن أن تبتلع المنطقة”.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن الشعب الفلسطيني “يواجه تهديدا وجوديا” وسط النزاع بين حماس واسرائيل.

وأضاف: “ليس لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس ضد شعب تحتله”.

من جانبه، أكد رئيس حكومة اليمين الفاشي في إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن العودة للقتال في قطاع غزة حتمية بعد إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين.

وقال في كلمة اليوم الأربعاء “من المستحيل ألا نعود إلى القتال حتى النهاية”، مبيناً أن هذه هذه سياسته التي يقف خلفها مجلس الوزراء بأكمله والحكومة الجنود الشعب – حسب تعبيره-.

ثلاثة أهداف

وأوضح نتنياهو أنه منذ بداية الحرب، حددت ثلاثة أهداف هي القضاء على حماس، وعودة جميع المختطفين الإسرائيليين، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا لإسرائيل، مؤكداً أن هذه الأهداف الثلاثة لا تزال قائمة.

كما قال “لقد حققنا في الأسبوع الماضي إنجازاً عظيماً للغاية، ألا وهو عودة العشرات من المختطفين”.

تأتي هذه التصريحات في اليوم السابع من الهدنة المؤقتة إسرائيل وحركة حماس حيث يتوقع أن تطلق الأخيرة دفعة جديدة من الأسرى الذين احتجزتهم منذ السابع من أكتوبر الماضي.

فقد أكد مصدر إسرائيلي أن دفعة سادسة من المحتجزين تضم 10 إسرائيليين وروسيتين، سيطلق سراحهم بوقت لاحق اليوم الأربعاء، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.

وتحتجر الفصائل الفلسطينية لا سيما حماس، ما يقارب 240 إسرائيلياً من ضمنهم جنود وضباط إسرائيليون، فضلاً عن أجانب منذ الهجوم المباغت الذي شنته في السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.

فيما أفضى اتفاق الهدنة الذي أتى بعد أسابيع من الوساطات المصرية القطرية الأميركية، حتى الآن إلى إطلاق سراح نحو 180 فلسطينياً من النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن 66 إسرائيلياً من النساء والأطفال أيضاً، فضلاً عن عدد من الأجانب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى