الفاشي نتنياهو يتعهد بمواصلة حربه على غزة وجيشه يرتكب جرائم جديدة

تعهد رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، بمواصلة القتال داخل قطاع غزة ويحرز تقدما في الحرب، مشيرا إلى وجود قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل ارتكاب جرائمها في القطاع.
جاء ذلك في سلسلة تدوينات على صفحته الرسمية على موقع “إكس”، اليوم الأحد، قدم فيها تعازيه لعائلات الجنود القتلى وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أن حكومته ماضية في تحقيق أهداف حربه في قطاع غزة، وعلى رأسها تدمير حركة حماس.
وأضاف الفاشي نتنياهو: “إسرائيل تواصل في الوقت نفسه مفاوضات تهدف إلى إعادة المخطوفين من غزة”، مشيرا إلى أن القتال والتفاوض يسيران بالتوازي، وأن النصر الكامل سيتم تحقيقه.
استهداف حماس في داخل غزة وخارجها
بدوره، أكد وزير الطاقة في حكومة الفاشية الصهيونية، إيلي كوهين، أنه لا توجد أي حصانة لعناصر حركة حماس من الاستهداف الإسرائيلي سواء داخل قطاع غزة أو خارجه.
وقال كوهين، في مقابلة أجراها مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه ليست هناك حصانة لأي من عناصر حماس، “لا في غزة ولا خارجها”.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” للأنباء، الأحد، عن كوهين قوله إن “أي شخص قيادي في حماس، أو من عناصر الحركة، ليست لديه ضمانات بالحصانة، لا في غزة، ولا في أي مكان آخر في العالم”.
وتأتي تصريحات كوهين ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت “الخيارات البديلة” لتحرير الرهائن والتي كان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وآخرون، أشاروا إليها بعد انهيار المحادثات يمكن أن تشمل اغتيالات مستهدفة خارج غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد في وقت سابق اليوم الأحد، عن تعليق مؤقت ومحدود للعمليات العسكرية في مناطق محددة من قطاع غزة، وذلك في إطار ما وصفه بـ”الخطوات الإنسانية”.
استشهاد 53 فلسطيني
ورغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أنه سيطبق هدنة “إنسانية” مؤقتة ابتداء من صباح اليوم الأحد وحتى ساعات المساء، في المراكز والممرات الإنسانية بغزة لتسهيل توزيع المساعدات.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية اليوم الأحد، باستشهاد 53 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال في قطاع غزة منذ الفجر بينهم 32 من منتظري المساعدات الإنسانية في محيط مصائد الموت الأمريكية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل مدعومة أمريكياً حرب إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء.